محرر الأقباط متحدون
قدم محمد الشناوي، كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، التهنئة إلى مجلس الإدارة ولاعبي الفريق والجماهير على التأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية، بعد تخطي اتحاد جدة السعودي بنتيجة 3-1 في المباراة التي أقيمت أمس الجمعة على ملعب الجوهرة المشعة، في الدور ربع النهائي للبطولة التي تقام في المملكة العربية السعودية.
وأوضح أن الأهلي استعد للمباراة بشكل جيد على كافة المستويات، وكان هناك حالة من التركيز الشديد، خاصة مع الحضور الجماهيري المميز، مما ساهم في تحقيق الفوز، ووجه الشناوي الشكر للجماهير على تواجدها في المدرجات بكثافة، مؤكدا أنهم هم اللاعب رقم «1» دائما، والحافز الأقوى ووجودهم في ظهر الفريق أحد أهم عوامل الفوز.
وقال إن الفريق أغلق صفحة مباراة اتحاد جدة أمس، وبدأ من اليوم الاستعداد والتركيز في المواجهة القادمة، مؤكدا أن الأهلي فريق جماعي، وكل لاعب يجتهد في مركزه من أجل هدف واحد، وهو تحقيق الانتصارات من أجل إسعاد الجماهير التي تستحق الكثير.
وأضاف أن توفيقه في التصدي لركلة جزاء في المباراة، كما حدث خلال البطولة الماضية أمام ريال مدريد، وكذلك التصدي لركلتي جزاء في البطولة التي قبلها، فإن هذه الأمور بالنسبة له أصبحت من التاريخ، وإنه اعتاد أن يكون كامل تركيزه فيما هو قادم فقط.
وأوضح قائلا: «التنافس بين الجماهير أمر طبيعي، ومن حق جمهور كل فريق أن يشجع لاعبيه ويدعمهم بطريقته، ونفس الأمر بالنسبة لتناول الإعلام للمباريات، ولكن اللاعبين تركيزهم بالكامل في التدريبات والمباريات فقط، ولا نهتم بشيء إلا إسعاد جماهيرنا».
وأكمل: «الحمد لله التوفيق كان حليفا لنا أمام اتحاد جدة، بعكس الفترة الماضية التي غاب عنا فيها التوفيق، ولهذا ظهرنا بشكلنا ومستونا المعتاد، وسجلنا أكثر من هدف وتصديت لركلة جزاء مهمة، وفي النهاية حققنا المطلوب، والآن لا نشغل أنفسنا سوى بالعمل من أجل الفوز فيما هو قادم».
وأشار الشناوي إلى أنه من حق الجماهير أو الإعلام أن توجه الانتقادات، وأن اللاعبين لديهم تركيز كبير في الملعب فقط، وتعودوا على مواجهة الضغوط، وخلال السنوات الماضية، شاركوا في بطولة كاس العالم للأندية4 مرات على التوالي، وإن الاجتهاد في الملعب مع وجود التوفيق، يؤدي إلى الفوز.
وشدد على أن الأهلي هو رقم «1» في إفريقيا، ودائما هدفه تحقيق الانتصارات ويعمل خلال كأس العالم للأندية من أجل الوصول إلى النهائي، مشيرا إلى الأهلي يمثل مصر في البطولة وليس النادي فقط، وإن اللاعبين على قدر المسئولية، والجميع يجتهد من أجل إسعاد الجماهير، وبإذن الله فإن القادم سيكون أفضل.