محرر الأقباط متحدون
قالت الأخت نبيلة صالح، العاملة في رعيّة العائلة المقدسة في مدينة غزة، إنّها تطالب بوقف الحرب التي تدور في فلسطين.

وأوضحت الأخت نبيلة، في حديث لها مع موقع فاتيكان نيوز، أنها كانت حاضرة عندما أطلق قناص إسرائيلي النار على ناهدة خليل أنطون وابنتها سمر كمال أنطون، وهما من سكان الرعيّة.

ووصفت الأخت نبيلة ما حدث قائلة: "قتلت ناهدة (الأم) برصاص قناصة إسرائيليين، وحالما رأت الابنة والدتها تسقط ذهبت لمساعدتها لكنها أصيبت أيضًا".

وأضافت الأخت نبيلة أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر مجمع الكنيسة، مما يجعل من الصعب على سكانه الخروج للحصول على الطعام أو الرعاية الطبية.

ووجهت الأخت نبيلة صالح نداءً إلى زعماء العالم قائلة: "نحن نطالبكم بوقف هذه الحرب التي تقتل المدنيين الأبرياء، بمن فيهم الأطفال".

وأضافت: "إننا نعيش في حالة من الرعب والقلق، ولا نعرف متى ستنتهي هذه الحرب".

وختمت الأخت نبيلة صالح حديثها قائلة: "نحن نريد أن يعيش أطفالنا في سلام، وأن نتمكن من الاحتفال بعيد الميلاد بفرح".

تسلط قصة الأخت نبيلة صالح الضوء على المعاناة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في الحروب. وتعد مطالبتها زعماء العالم بوقف الحرب دعوة قوية للسلام.