محرر الأقباط متحدون
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، الاجتماع السنوي مع كهنة الرعاية الاجتماعية في إيبارشيات بنها وقويسنا، شبرا الخيمة، شبين القناطر، حلوان، وسط الجيزة، شمال الجيزة، أطفيح، طموه، ٦ أكتوبر وأوسيم، الفيوم، بني سويف، ببا والفشن، بإجمالي ١٢ إيبارشية.
ورحب الأب القمص بيشوي شارل سكرتير خدمة الرعاية الاجتماعية، في بداية اللقاء، بالحضور، تلاه شرح قدمه الأب القمص أنطونيوس صبحي لنظام وخطوات إنشاء مكتب التنمية والرعاية الاجتماعية في الإيبارشيات.
وتحدث الأب القس لوقا ماهر رؤية العمل في سكرتارية الرعاية الاجتماعية إلى جانب ما تم إنجازه حتى الآن في خدمة الرعاية الاجتماعية، وعن برامج "علم ابنك" و "بنت الملك" و "شنطة البركة".
فيما تكلمت السفيرة نبيلة مكرم رئيسة مجلس أمناء مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، عن الرؤية التي تحكم عمل المؤسسة وهي توجيه أنظار المجتمع إلى أهمية الدعم النفسي للآخرين، ونشر وترسيخ ثقافة استيعاب الإنسان "المتألم" واحترام ألمه.
بينما تحدثت الدكتورة أميرة تواضروس مدير المركز الديموجرافي، بوزراة التخطيط والتنمية، عن مشروع تنمية الأسرة المصرية الذي أطلقه الرئيس السيسي عام ٢٠٢٠.
كما تم عرض فيلم قصير عن مشروع "علم ابنك"، حيث تم في نهاية اللقاء تكريم الطلبة المتفوقين في المرحلة الإعدادية من المشاركين في المشروع، والآباء أساقفة الإيبارشيات التي يتبعها المتفوقون.
وفي كلمته شكر قداسة البابا الحضور والمتكلمين، وتحدث عن ثلاثة محاذير يجب أن ينتبه كاهن الرعاية الاجتماعية لها، وهي:
١- فقر الفكر: أي أن يكون الكاهن لا يجيد التفكير أو التصرف أو الابتكار، وهو ما تعالجه بالقراءة، وتبادل الخبرات.
٢- إهمال البيانات: البيانات هامة لأنها تكشف لنا الواقع وبالتالي نستطيع أن نتعامل معه ونعالج ونسدد الاحتياجات.
وشدد قداسته على ضرورة أن يكون في خدمة شخص متخصص مختص بمسؤولية البيانات.
وأشار قداسته إلى أن الكاهن مسؤول عن أن يقود المحتاجين ويرتقي بهم من خلال ثلاث مراحل:
أ. مرحلة الكفاف: أي أن تكون احتياجات الأسرة مسددة بالحد الأدنى.
ب. مرحلة الكفاية: أي تكون احتياجات الأسرة مسددة بشكل كافٍ دون أي نقص.
ج. مرحلة الكفاءة: أي تكون احتياجات الأسرة مسددة بالكامل وهناك فائض مناسب.
٣- انتبه للحفاظ كرامة الكهنوت:
أي أن تتمم خدمتك على أكمل وجه دون المساس بكرامة كهنوتك.
وأعلن قداسة البابا عن دعم مالي، كمرحلة أولى، سيقدم لـ ٣٠ إيبارشية من خلال أسقفية الخدمات، على أن يوجه هذا الدعم لمكتب التنمية الفرعي بالإيبارشية لصالح تمويل المشروعات الصغيرة.