وأفادت وكالة رويترز للأنباء، أن المحكمة الروسية فرضت هذه العقوبة بسبب فشل جوجل في إزالة ما وصفته روسيا بـ "المحتوى المتطرف" وانتشار "دعاية الشذوذ"، وجرى احتساب الغرامة كنسبة من إجمالي مبيعات Google السنوية في روسيا.
وفي وقت سابق في نوفمبر، فرضت محكمة في موسكو غرامة أخرى على شركة جوجل بسبب عدم امتثالها لتخزين البيانات الشخصية لمستخدميها الروس داخل البلاد.
تم تغريم جوجل بمبلغ 15 مليون روبل "حوالي 164 ألفًا و200 دولار" بعد رفضها تخزين البيانات الشخصية للمواطنين الروس داخل البلاد.
وفي سابقتين مماثلتين، فُرضت على جوجل غرامات بنفس الاتهامات في أغسطس 2021 ويونيو 2022، حيث كانت الشركة مطالَبَة أيضًا، بدفع غرامة تقدر بحوالي 32 ألفًا و800 دولار في أغسطس بسبب عدم قدرتها على حذف المعلومات الزائفة المزعومة المتعلقة بالصراع في أوكرانيا.
منذ بداية الصراع الروسي الأوكراني، كانت هناك خلافات بين روسيا وشركات التكنولوجيا - بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام التابعة لشركة ميتا - حول المحتوى والرقابة والبيانات والتمثيل المحلي.
وشهد موقع يوتيوب، المملوك لجوجل، تصاعد غضب الدولة الروسية، إلا أن البلاد اختارت عدم حظره، في حين تم حظر شركات مثل تويتر والمنصات التابعة لشركة ميتا في البلاد.