اللواء. شريف إسماعيل
توجهات الرأي في إسرائيل تضغط علي نتنياهو ، بعد ان تولدت قناعه ان الحرب لن تفرج عن الاسري و هناك مخاوف من قتلهم اما عبر القصف الاسرائيلي او علي يد القسام  ، تزداد الضغوط بسبب تشرد  176 الف اسرائيلي من قراهم بالجنوب و الشمال ، فضلا عن الخسائر المادية التي تضرب اقتصاد اسرائيل بسبب الشلل الاقتصادي نتيجة استدعاء  حوالي 500 الف من الاحتياط  هم صلب الحياه الادارية و التجارية و التكلفة اليومية للعمليات العسكرية و التي تقارب 720 مليون دولار يوميا ،   فضلا عن الخسائر البشرية  العسكرية الغير معلنه و فضلا عما نتج عن الحرب من تفسخ في المجتمع الإسرائيلي  ، و التخوف الأكبر ان الادارة الأمريكية تضع مهلة للعمليات حتي نهاية الأعياد بعدها ستلتزم إسرائيل إذا صممت علي استمرار العمليات بأن تتخلي عن استخدام الطيران كسلاح مدمر بعد ان استشعر بايدن بالخطر علي موقفه الانتخابي

و أكدت الإحصاءات تراجع شعبيته الانتخابية لصالح ترامب ، بسبب اسلوبة الخاطئ في التعامل  مع اسرائيل  ، ومن جانب أخر يري المحللون ان نيتنياهو يمر بأصعب ظرف سياسي له ، فاذا استجاب لواشنطن سيعجل بأنتهاء دوره السياسي بعد ان فقد شعبيته حتي داخل الليكود و هو امر ينذر بمثولة امام لجان تحقيق لسؤاله عن اسباب الإخفاق الذي ضرب اسرائيل فضلا عن محاكمته في قضايا متهم فيها تتعلق بالفساد و الرشوة لة و لافراد أسرتة ، هذا بجانب  حلفاؤه سموتريش الذي اكدت الاحصائيات انه لن ينجح حزبه في تحقيق حد دخولة الكنيست و  بن جفير  و الذي قد يحصل علي 12 مقعد بالكنيست ، بينما  تحصل احزاب الوسط المعارض برئاسة  زعيم المعارضة يائير لابيد  ، و وزير الدفاع السابق بيني غانتس.   علي 71 مقعد بالكنيست مما يمنحهم الاغلبية البرلمانية و يمكنهم من تشكيل الحكومة.