محرر الأقباط متحدون
 
بدأت الخدمة بترانيم مع دخول الموكب، حيث صلى القس ياسر كوكو في قداس عيد الميلاد للخدمة السوداني، وضم اليوم الكثير من القراءات والترانيم، حيث تناول القس ياسر خلال وعظته سؤالًا هامًا وسط تلك الظروف التي تمر بها السودان: كيف نستقبل يسوع المسيح في حياتنا؟ إذ استخدم قصة الميلاد المجيد ليقسم الناس لأربع فئات هامة الرعاه وهيرودس والكتبة والفريسيين والمجوس.
 
مستندًا للنص الكتابي: "أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ." (لو 2: 11)، فأول من عرفوا خبر ميلاد المسيح هم الرعاه الذين كانوا مستعدين لنشر ذلك الخبر السار وترك كل ما يملكوا وذهبوا ليسوع، حيث تجاهل الكتبة والفريسيين خبر الميلاد في حين أنهم يجب أن يكونوا أكثر الناس استعدادًا.
مستكملًا أن المجوس بالرغم من كونهم وثنيين لكن عندما عرفوا خبر ولادة الملك تحركوا من المشرق ليسجدوا ويقدموا أغلى الهدايا ليسوع، على صعيد آخر هيرودس الذي سمع بخبر ميلاد يسوع فشعر بالغضب والخوف الشديد من الملك الذي ولد، إذ استند للنص الكتابي: فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. (لو 2: 10-11).
 
مستطردًا بعدة اسئلة: هل نحن مستعدين لنقدم أغلى ما عندنا ليسوع في عيد الميلاد؟ هل نحن مستعدين لأن نترك كل شىء ونذهب خلفه؟ هل في هذه السنة سنقدم كل ما نملك ونذهب خلفه مثل المجوس والرعاه ام سنكون مثل الكتبة والفريسيين متجاهلين رسالة الله لنا؟
 
وقدم القس ياسر كوكو كلمة شكر لكلًا من علي الماحي علي رئيس مكتب الحركة الشعبية بمصر وعوض الزبير خميس السكرتير السياسي والتنفيذي للمكتب وغملائيل جبرائيل سكرتير الإدارة والتنظيم للمكتب وخالد كودي من مكتب الحركة في الولايات المتحدة الأمريكية ودكتور مصطفى عوض الكريم رئيس مجلس تحرير الحركة الشعبية لتحرير السودان و آثار ناجي من مكتب الحركة الشعبية وعوض ثايسون من مكتب الحركة الشعبية ومناطق سيطرة الحكومة وآدم إسحق سكرتير الخارجية و الدكتور مايكل مثيانق نقونق المستشار الثقافي بسفارة جمهورية جنوب السودان.