محرر الأقباط متحدون
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات رأس السنة الميلادية ٢٠٢٤ في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
بدأت الصلوات بصلاة نصف الليل، تلاها تسبحة كيهكية تخللها كلمات للآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، أصحاب النيافة الأنبا باڤلي والأنبا إيلاريون والأنبا هرمينا، ثم اختتمت التسبحة وألقى قداسة البابا كلمة هنأ في بدايتها ببدء العام الجديد وتأمل في ثلاثة معاني يمكننا أن نتشجع بهم خلال أيام العام، وذلك من خلال الآية "أَجْعَلُ عَيْنَيَّ عَلَيْهِمْ لِلْخَيْرِ" (إر ٢٤: ٦) وذلك على اعتبار أن سفر إرميا هو السفر رقم ٢٤ بين أسفار الكتاب المقدس، والآية المشار إليها من الأصحاح ٢٤، وجاءت النقاط الثلاثة كما يلي:
١- الطمأنينة: الناس حينما يلتقون يتحدثون عن الأخبار السلبية وهو أمر يفقدهم سلامهم وطمأنينتهم. تذكر أن الله هو الذي يعولنا وهو ما نراه في رعاية الله للكائنات الأخرى مثل الطيور. تذكر هذا لتطمئن.
٢- الحماية: عين الله علينا لتحرسنا وتحمينا من أمور عديدة، لكن من المهم أن نكون قريبين من الله لكي نتمتع بعنايته.
٣- للخير: الله هو الذي يدبر لي أموري للخير لذا فنحن نصلي باستمرار "فلنشكر صانع الخيرات" وهو ما نقتنيه بالشكر والرضا.
وأشار قداسته إلى أن السنة الجديدة ٢٠٢٤ فيها رقمي ٢ و ٤ ورقم ٢ يشير للمحبة التي تشترط أن يكون هناك طرفان واحد يحب آخر، أما رقم ٤ فهو رقم الشمول لأنه يمثل الاتجاهات الأصلية الأربعة، وهو يرمز لحضور الله (الثلاثة فتية والرابع شبيه بابن الآلهة) لنجعل حياتنا خلال عام ٢٤ ملئ بالمحبة وبحضور الله.
وعقب انتهاء الكلمة صلى قداسة البابا والآباء المشاركين في الصلوات، صلاة خاصة لأجل سلام العالم والطمأنينة في كل مكان.
بدأت بعده صلوات القداس الإلهي لأول أيام العام الميلادي الجديد ٢٠٢٤.