محرر الأقباط متحدون
حذر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، من الخلط بين اليهودية والصهيونية، معتبرًا أن ذلك يضر بحق الفلسطينيين في أرضهم.
 
وقال البابا تواضروس، خلال حوار خاص مع الإعلامية قصواء الخلالي، إن اليهودية هي ديانة تتبعها مجموعة من الناس، بينما الصهيونية هي حركة سياسية تدعو إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين.
 
وأشار البابا إلى أن فلسطين كانت مأهولة بالسكان الفلسطينيين منذ قرون، وأن بعض اليهود هاجروا إلى المنطقة في القرن الـ 12 قبل الميلاد، وأصبحوا جزءًا من السكان المحليين.
 
ولفت البابا إلى أن الخلط بين اليهودية والصهيونية أدى إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وما نتج عنه من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين.
 
وقال البابا إن الله لا يرضى بسفك الدماء بهذه الصورة المتوحشة، ولا يرضى أن المسؤولين هناك لا يستمعون لأي صوت من أي جهة وينفذون ما في رأسهم.
 
وشدد البابا على ضرورة احترام حق الفلسطينيين في أرضهم، وحل القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل.