نظرًا؛ لأن موجة جديدة من حالات متحور كورونا الجديد "JN.1" تثير المخاوف حول العالم؛ فمن المهم اتخاذ خطوات لتقوية جهاز المناعة لديك وتقديم أفضل ما لديك فيما يتعلق برفاهيتك.

 
يعد جهازك المناعي أفضل دفاع لمحاربة الأمراض والالتهابات، كما أن تعزيزه بالمزيج الصحيح من العناصر الغذائية بالإضافة إلى تدابير نمط الحياة الصحية مثل النوم الكافي وممارسة الرياضة وتقليل التوتر، يمكن أن يكون فعالاً في تجنب الأمراض.
 
يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يتكون من مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والألياف والمغذيات الدقيقة الأخرى في الأوقات التي تتزايد فيها الإصابة بالأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي وغيرها من الالتهابات الفيروسية.
 
ووفقً لموقع "هندوستان تايمز"، شارك الدكتور نيتي شارما، كبير المستشارين في التغذية، قائمة من الأطعمة المتوفرة بسهولة يمكن أن تعزز مناعتك بشكل كبير.
 
الحمضيات
يعتبر فيتامين سي عنصرا غذائيا حاسما لمكافحة الالتهابات وتعزيز جهاز المناعة.
 
ولحسن الحظ، فإن فصل الشتاء مليء بالفواكه الحمضية اللذيذة مثل البرتقال والليمون والجريب فروت.
 
تلعب هذه الفاكهة الغنية بفيتامين سي دورًا محوريًا في تعزيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي تعد مكونات أساسية لجهاز المناعة.
 
الخضر الورقية
تعتبر الخضروات الورقية مخزنًا للفيتامينات والمعادن، وخاصة الفيتامينات A وC وK، والعديد من فيتامينات B "بما في ذلك حمض الفوليك"، والبوتاسيوم.
 
هذه العناصر تعد ضرورية لتعزيز جهاز المناعة وكذلك الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام. ومن المعروف أيضًا أنها تساعد في الوقاية من بعض الأمراض.
 
يمكن أن يساهم دمج الخضار الورقية مثل السبانخ واللفت والسلق في نظامك الغذائي في تعزيز صحة المناعة بشكل عام. هذه الخضار مليئة بمضادات الأكسدة أيضًا.
 
الزبادي والبروبيوتيك
تكتسب أهمية صحة الأمعاء أهمية كبيرة في عالم الصحة واللياقة البدنية، حيث توضح الدراسات مدى ارتباط صحة الأمعاء الجيدة بالمناعة القوية.
 
البروبيوتيك، الموجود في الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى، يعزز التوازن الصحي لبكتيريا الأمعاء.
 
ويرتبط ميكروبيوم الأمعاء القوي بجهاز مناعة أقوى، مما يجعل هذه الأطعمة إضافة ممتازة لنظامك الغذائي.
 
الثوم والزنجبيل
الثوم والزنجبيل مليئان بمضادات الأكسدة ولهما خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للالتهابات.
 
يمكن أن يساعدك تضمين الثوم والزنجبيل في وجباتك أو في شاي الصباح في الاستفادة من خصائصها المعززة للمناعة.
 
تم التعرف على هذه المكونات تقليديًا لتأثيراتها المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
 
المكسرات والبذور
حفنة من المكسرات والبذور لا تساعد فقط في الحد من آلام الجوع بين الوجبات، ولكنها توفر أيضًا دفعة قوية لمناعتك.
 
توفر المكسرات والبذور، مثل اللوز وبذور عباد الشمس وبذور الكتان، مصدرًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية.
 
تدعم هذه المكونات وظيفة المناعة الشاملة وتساهم في الحفاظ على الصحة المثالية.
 
الكركم
يشتهر الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات، ويحتوي على الكركمين، الذي يمكن أن يساعد في تنظيم جهاز المناعة.
 
يجب على المرء دمج الكركم في الطبخ اليومي أو تناوله كمشروب حليب ذهبي.
 
الشاي الأخضر
تم ربط مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر، بتعزيز وظيفة المناعة.
 
يمكن أن يكون استبدال الشاي أو القهوة العادية بالشاي الأخضر طريقة بسيطة وفعالة لتعزيز المناعة.
 
التوت
التوت، بما في ذلك التوت الأزرق والفراولة والتوت، غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف.
 
يجب على المرء أن يشمل مجموعة متنوعة من التوت في النظام الغذائي لفوائده الداعمة للمناعة.
 
الدواجن والبروتينات الخالية من الدهون
تعتبر مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الدجاج والديك الرومي ضرورية لتخليق الأجسام المضادة وبروتينات الجهاز المناعي.
 
يعد تضمين هذه البروتينات في الوجبات المتوازنة أمرًا حيويًا للصحة العامة.
 
الترطيب
إن تناول العناصر الغذائية الصحيحة لا يقل أهمية عن شرب كمية كافية من الماء والبقاء رطبًا.
 
يدعم الماء جهاز المناعة من خلال مساعدة الخلايا على العمل على النحو الأمثل وطرد السموم من الجسم.