الأقباط متحدون | ثورة الشعب المصريِّ الأصيل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٣٧ | الاربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢ | ١٩ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٥٨ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

ثورة الشعب المصريِّ الأصيل

الاربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٢: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: لطيف شاكر
تحتَ أقدامِ الأحرارِ بِساطُ من الحرير
مفروشٌ بالأملِ الحُلوِ والنصرِ الكبير
خرجوا على الظلمِ والحاكمِ الشرير
ليستردوا مِصرَ مِن يدِ غاصبٍ حقـير
حاكمٌ لم يبَالِ بالشعبِ المتألمِ والفقير
متَّعَ عشيرتَه بالمالِ والطعامِ الوفير
وحرمَ أطفالنا مـن اللبنِ والعصير
لحمايةِ حُكمِه في يومٍ أسـودَ ومرير
ويُرضي رئيسَ إسرائيلَ عدوٌ خطير
لتصيرَ سيناءُ المِصرية مِلكا  للبعير
لا فرقَ بينه وبينَ المخلوعِ بلا تغيير
اغتصبَ الحُكمَ وتخيلَ الأوحد الكبير
وهو وإخوانُه مجردَ نملٍ وصراصير
قتلوا جنودَ الحدودِ بلا سببٍ أو تبرير
وتاجر مرسي بدمـاءَ الأبناءِ الغزير
سيُلهبُه أحرارُ مِصرَ بالنارِ والسعير
قبلَ أن يلوذ كالفِئرانِ تحتَ السَّرير
خوفا من الشعبِ الأبي الحُرِّ الأصيل
هديرُ الأبطالِ يُدوِّي كشلالٍ بالتحرير
يطلبُ سقوطَ مرسي وجماعةِ المكير
لم يأخذ من القذافي العِبرة بلا تفكير
قديمًا قسَّى الله قلبَ فرعونَ الصغير
واليومَ يُقسِّي قلبَ فرعونَ الكســـير
ليلقى بحتفه قريبًا وبئسَ المصــــير
وستنجو مصرُ من حكمِ الشرِّ الغدير
ويأتي الفرجُ من عندِ اللهِ البصـــير




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :