رفعت يونان عزيز
مع الغلاء الفاحش الذي ينهش في مجتمع الفقراء ومحدودي الدخل ومعدومي الدخل , والضعف الشديد في وجود فرص عمل مستمرة , مع صعوبة في تحسين وضع الخدمات علي أرض الواقع , وضعف  في  إمكانيات دور الرعاية الاجتماعية والرقابة فيما يخصها وكذلك وسائل الاتصال  أصبحت تحتاج لرقابة وتنقيح لأنه    في الفترة الأخيرة من العام الماضي وبداية هذا العام طفت وزادت علي السطح آفات خطيرة مدمرة لمجتمعنا تنذر بكوارث مدمرة يجب أن إعطائها أولوية قصوى وقوانين رادعة . فمن تلك الآفات

(1) التسول بطرق مختلفة منها ادعاء المرض والجلوس علي قارعة الطرق وأماكن المؤسسات المختلفة ودور العبادة مستخدمين طرق بأنهم مرضى أو في حاجة ماسة لعمل عملية ويحتاج لبعض المال ليكمل متطلبات العملية أو حالة العجز التي لديهم سواء حركية وغيرها من الأوضاع حتى أصبح التسول الحديث يستخدم مركبة " توك توك أو سوك سك مع وجود ميكروفون ينادي به ويستجدي الناس علي العطاء لعمل عملية لشخص معهم  مدعي المرض  وغير ذلك من التسول في القطارات وعلى مواقف السيارات والأماكن المزدحمة بالأسواق

  (2 ) بعض الباعة الجائلين مستخدمين طيبة وبساطة الناس في الشراء منه ثم نجده يتحين فرص ويدخل بيوت ويسرق منها  وهناك نوع يدخل محلات سوبر ماركت أو غيرها ويغافل أصحاب المحل أو العاملين فيه ويسرق ما يمكن سرعة سرقته وإخفائها

( 3) استخدام الدين في جمع تبرعات لدور عبادة أو مؤسسات اجتماعية وصحية .

(4 )  بعض النصابين يستخدمون جمع معلومات عن شخص ما وخاصة كبار السن أو البسطاء  بطرق خبيثة ماكرة من مصادر مختلفة ويدعي أنه من الأقارب ويسرد لهم ما جمعه من معلومات وأنه أحد أقاربه عمل حادث وهو في المستشفى التي هي قريبة من سكن الضحية  أو يختلق له أي موضوع يجعل الضحية تتعاطف مع بكل الطرق .

(5 ) سرقات محلات أو بيوت أو من جيوب بعض ركاب السيارات أو وسط زحام وهلما في البنوك . لذا الوضع يحتاج لمبادرة شاملة من كل مؤسسات الدولة والبرلمان للقضاء علي هذه الآفات قيل أن تتضخم وتصبح مافيا يستخدمها كل من يريد إحداث فجوات بين فئات الشعب والجهات المسئولة وبث ما يريدونه وتكون هناك مشاكل عديدة فتخلق مجاعات وغضب من أجل هدم أو تدمير مصر لأن الفترة القادمة صعبة وتحتاج للالتفاف حول الشعب ومراعاة كل جوانب حياتهم " المعيشية أو النفسية والمرضية وغيرها مما يرهقهم .
رفعت يونان عزيز