محرر الأقباط متحدون
أشادت رموز الكنيسة المصرية، في تصريحات لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بجهود الدولة المصرية في تعزيز المواطنة ودعم القضية الفلسطينية.
وأكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر تبني دولة المواطنة، وتسعى إلى إنهاء فترات التعصب الديني والفتن الطائفية.
وأشاد البابا تواضروس بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز المواطنة وبناء دولة مدنية حديثة، مشيرًا إلى أن حرص الرئيس على زيارة كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية سنويًا للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، أصبح تقليدًا سنويًا ينتظره ويتابعه مختلف المصريين على اختلاف عقائدهم.
كما أشاد الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، بجهود الدولة في دعم حقوق الإنسان، مؤكدًا أن مصر ملاذ تاريخي للجميع منذ احتضانها للمسيح، وأنها تقدم دورًا كبيرًا في دعم القضية الفلسطينية، ولن ولم تسمح بتصفية القضية الفلسطينية بتهجير سكان قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أشاد القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بجهود الدولة في دعم حقوق المواطنة، مؤكدًا أن تقنين بناء الكنائس يعد علامة فارقة في تاريخ المسيحيين بمصر.
وأشار القس أندريه زكي إلى أن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تلعب دورًا مهمًا في دعم الفئات الأولى بالرعاية، من خلال مشروعاتها المختلفة، مثل زراعة مليون فدان من محصول القمح، وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والفارين من مناطق الصراعات.
وأضاف: "مصر تقدم دورًا كبيرًا في دعم ومساندة اللاجئين والفارين من مناطق الصراعات، فمصر ملاذ تاريخي للجميع منذ احتضانها للمسيح، كما تقدم مصر دورًا كبيرًا في دعم القضية الفلسطينية، ولن ولم تسمح بتصفية القضية الفلسطينية بتهجير سكان قطاع غزة".