كتب: عبده الشرقاوي
حددت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة برئاسة المستشار "نزيه فريد تناغو"، جلسة الثلاثاء القادم لنظر أولى جلسات الدعوى المقامة من المحامى "أحمد الشنديدي"، ضد رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية بصفتهم؛ للمطالبة بفسخ اتفاقية "كامب ديفيد"؛ على إثر قيام الجانب الإسرائيلى بإقامة مهرجان "خمور ورقص" داخل المسجد الكبير الواقع في مدينة بئر سبع المحتلة.
وأكد "الشنديدي" في دعواه أن الجانب الإسرائيلى اعتاد الاستهانة والتحقير من شأن المقدسات الإسلامية وتدنيسها، بإقامته مهرجانًا للخمور والرقص داخل إحدى المساجد الإسلامية "بئر السبع بفلسطين"، التي تضع الإدارة الإسرائيلية يدها عليه ظلمًا وعدوانًا.
وأضافت الدعوى أن ذلك يُعد انتهاكًا صريحًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة، والذي ينص على احترام دور العبادات وقدسيتها، وعدم الاعتداء عليها بأي حال من الأحوال، وأن ذلك يعتبر تعديًا جسيمًا من جانب الإدارة الإسرائيلية عن اتفاقية السلام بين الحكومتين المصرية والإسرائيلية.