يبعد عن الأرض 10 آلاف سنة ضوئية.. صورة مميزة للنجم الضخم «إيتاي كاريناي»

ونشرت ناسا" صورة النجم "إيتا كاريناي"، وعلقت عليها: "تم إصدار هذه الصورة بواسطة هابل منذ 30 عامًا، وهي تحتوي على لمحة من المواد المحيطة بإيتا كاريناي، أحد أكثر النجوم المعروفة ضخامة وإضاءة".

 

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية إن النجم "إيتا كاريناي"، غير مستقر إلى حد كبير، وعرضة للانفجارات العنيفة، في الواقع، خلال ثورانه الأخير في عام 1841، أصبح النجم لفترة وجيزة ثاني ألمع نجم في السماء، على الرغم من أنه يبعد أكثر من 10000 سنة ضوئية.

 

نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صورتين للمجرة الحلزونية "Galaxy M100" والتي تبعد عن الأرض مسافة 56 مليون سنة ضوئية.

 

وقالت ناسا إنه قبل 30 عامًا، أعلنت السيناتور "باربرا ميكولسكي" من ولاية ماريلاند، ـ والتي دافعت بجد عن هابل ـ، رسميًا في مؤتمر صحفي عقدته الوكالة أن البدايات الضبابية للتلسكوب قد تم إصلاحها.

 

وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية أن الصور الضببابية للتلسكوب كانت بسبب خلل صغير في مرآته الأساسية، لافتة إلى قيام رواد الفضاء في أول مهمة صيانة لهم بتلسكوب هابل بإصلاح الضبابية الأولية للتلسكوب.

 

وأضافت أنه بعد مرور ثلاثة عقود، يواصل هابل إبهار العالم بمناظره الخلابة واكتشافاته المهمة حول كوننا.

 

وأشارت إلى أن هذه الصور تُظهر المجرة الحلزونية "Galaxy M100"، والتي تم التقاطها قبل وبعد مهمة الصيانة الأولى، وذكرت أن مجرة M100 على بعد 56 مليون سنة ضوئية في كوكبة "كوما برنيس".

 

واحتفلت "ناسا" بمرور 30 عامًا على مهمة تلسكوب "هابل" الفضائية.

وقالت "ناسا" إنه منذ 30 عامًا، شارك رائد الفضاء "ستوري موسغريف" في أول عملية سير في الفضاء ضمن مهمة الخدمة الأولى لتلسكوب "Hubble"، لافتة إلى أن "موسغريف" سيواصل العمل في 3 من إجمالي 5 عمليات سير في الفضاء، مما يساعد على إصلاح رؤية "هابل" الضبابية.

 

وأضافت: "نحن نحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لمهمة "هابل" الفضائية من خلال مقاطع فيديو تفصيلية من الأشخاص الذين جعلوا المهمة ممكنة، بالإضافة إلى معالم أخرى من واحدة من أكثر المهام تعقيدًا في تاريخنا".