محرر الأقباط متحدون
تقدمت النائبة منال هلال، عضو لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب ، بسؤال إلى المستشارالدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجّه إلى وزير السياحة والآثار بشأن الإجراءات التي تمت لرفع موقع أبومينا الأثري من قائمة التراث المهدد بالخطر باليونسكو بعد 23 عامًا من وضعه على هذه القائمة بسبب ارتفاع منسوب المياة الجوفية به.
وأوضحت «هلال» في السؤال المقدم منها، أن منطقة أبومينا الآثرية تتمتع بمكانة تاريخية وأثرية كبيرة حيث يرجع تاريخها إلى ما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين، واكتسبت شهرتها من وجود قبر القديس مينا، وفي أواخر القرن الخامس والنصف الأول من القرن السادس الميلادي أصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر.
وأشارت عضو مجلس النواب، أن المنطقة الآثرية تتكون من بقايا الأسوار الخارجية التي كانت تحيط بالموقع كله، والبوابتين الشمالية والغربية وبعض الشوارع المحاطة بصفوف من الاعمدة، بالإضافة إلى منازل وحمامات واستراحات خاصة بالحجاج القادمين إلى المنطقة، وفناء محاط بصفوف من الأعمدة الرخامية يقع خلفها محلات عديدة لبيع الهدايا التذكارية للحجاج، كما يقع جنوب هذا الفناء مجموعة من الكنائس ومكان للاستشفاء وأيضصا خزانات للمياة ووحدات سكنية.
وأضافت: أن مصر لديها 7 مواقع مسجلة رسميًا على قائمة التراث العالمي منها منطقة أبومينا الأثرية، وبناء عليه تقدمت بسؤال لوزير الأثار والسياحة بشأن الإجراءات التي تمت لرفع موقع أبومينا الأثري من قائمة التراث المهدد بالخطر باليونسكو بعد 23 عامًا من وضعه على هذه القائمة بسبب ارتفاع منسوب المياة الجوفية به.