القمص اثناسيوس فهمي جورج 
يعنى= يمكث أو يبقى أو يستمركما جاء فى ١كو١٦: ٦
1 Corinthians 16:6 πρὸς ὑμᾶς δὲ τυχὸν •*{παραμενῶ}*•ἢ καὶ παραχειμάσω, ἵνα ὑμεῖς με προπέμψητε οὖ ἐὰν πορεύωμαι.
6 وَرُبَّمَا أَمْكُثُ عِنْدَكُمْ أَوْ أُشَتِّي أَيْضًا لِكَيْ تُشَيِّعُونِي إِلَى حَيْثُمَا أَذْهَبُ. 
⭕️( برامون= بقاء. مكوث. استمرار)⭕️...لذلك في برامون الغطاس نبقي في استعداد مستمر  ، لأننا سنصير خليقة جديدة علي مثال ماحدث في بداية خلق العالم ، عندما رف روح الله علي وجه المياه ، وأنشأت الحياة . اليوم نولد بالماء تابعين مثال سمكتنا يسوع المسيح مخلصنا  ، كي نبقي  معه في حالة نعمة الخليقة الجديدة . انه برامون المكوث المستمر في نعمة الظهور الالهي ،  لعيد  استعلان المسيح يسوع  حمل الله الذي يرفع خطية العالم كله ، عيد ظهور العريس مدبر الكنيسة ( ادام الثاني الجديد الاخير )  .
 
لذلك نصوم لنستعد  للعرس الروحي .  -  فمن له العروس فهو العريس - وهو ما ابتهج لاجله المزمر قائلا : اسمعي ياابنة وانظري واميلي اذنك وانسي شعبك وبيت أبيك لان الملك قد اشتهر حسنك  ( مز ٤٥ : ١٠ ) . ونحن كنيسته نناجيه ( أخبرني يامن تحبه نفسي اين ترعي ، واين تربض عند الظهيرة  ) " نش ١ : ٧ " ..لقد وضعت الكنيسة برامون الغطاس بصوم انقطاعي تهيئة لظهور العريس والحمل ، الذي احب شعبه محبة أبدية وقد ادام لها الرحمة ، بلحيظة تركها وبمراحم عظيمة يجمعها .
 
انه ظهور وإعلان العريس الماسياني ، بشهادة صديقه المعمدان الذي سبق كي يمهد له الطريق . حتي  يأتي ويصنع التدبير ويجعل نفسه اول في كل شئ ، ومثالا يقتدي به .لكل سلالتنا البشرية الجديدة ، فبه وفيه فقط نستغني في كل شئ .  فلنبقي اذن  مصغيين منذ الآن  باستعداد ووقار ساجدين بمحافة ،     
       
 لنستمع  في  عيد انوار   الابيفانيا لمجد الثالوث ، و ننصت  لسماع   صوت الصارخ  يوحنا النبي الناسك والكاهن ابن الكاهن ،  أعظم مواليد النساء نسيب عمانؤيل وهو حاملا  مصباح بره ، كي  يخبرنا عن العجائب التي ظهرت له ، عند النهر الفائض نورا بسوسن العطر الذي اعتمد فيه مخلصنا ، وسحق رأس التنين واصعد آدم الذي شاخ بسقوط الخطية ، ومنذ الان السماء مفتوحة والملائكة حاضرين معنا يلتفون حولنا ليصعدوا كل مالنا قدام عرش النعمة .
المجد لك ياحمل الله لأنك أتيت واعتمدت لتخلصنا ورفعت خطية العالم ، كي تهبنا الخيرات الابدية ، وتردنا دفعة اخري الي الفردوس . المجد لك لأنك   بسطت  النعمة واظهرت لاهوتك بالتعميد .