(بقلم / أشرف ونيس )
✍️ يموت الإنسان حيا كما يحيا دون حياة ، عند إرهاقه و اهلاكه بحثا و نبشا عن بعض من الفتات ، كما قليلاً من قطرات المياه اللاذعة !!!
✍️ تشوش مغزى الحياة بل فقد بريقه و لم يعد له ما يمدنا بشغف البقاء بين قوسي الميلاد و الممات ، و فراغ بلا معنى ساكن بينهما !!!
✍️ لا يعدو احتياج الإنسان أكثر من كونه مقدرًا فى أعين نفسه و الآخرين .
✍️ إلام يودي بنا تدافعنا و الى ما يوجهنا اندفاعنا !!! فما أحرانا و تدثرنا ب الصبر ، فإن تهاوى كل ما يمكن أن تبصره أبصارنا و ترمقه حواسنا ، فلن يبقى لنا سوى الصبر ، كالفضيلة التى نظل بها ثابتين و راسخين ، بينما تشبعنا عواصف القلق و أعاصير الهم تلاطما و ترنحا هذيانا !!!
✍️ دع عنك كل حيرة و عُجب و اندهاش ، حينما تنتظر المتوقع من البشر و حساباتهم ، بينما تجد كل ماهو مغاير لما ترتضيه و تقتضيه طبيعتنا السوية و نفسياتنا السليمة ، فكم من بشر تخلوا عن الطبيعي و ارتضوا ان يحتذوا ب الحيوانات نهجا و تصرفا و سلوكا .
✍️ ......... هو حينما ما لا يبذل صاحبها جهدا أو تعبا حين يضفي شيئا من الجمال فى محيطه و كثيرًا من السعادة ممن حوله ؛ إنه جميل ما علق بخصال الأشخاص و ما تشبثت به تلك الخصال و الطبائع من حسن و روعة و جمال .
✍️ سلام بل كل السلام على من تنكر لوجودهم الكثيرين ، بينما تشهد بوجودهم أشياء أكثر ، حتى و إن كانوا عن أعين الكل غائبين .
✍️ يا رفاق بل يا رفاقي ؛ رفقا بمن
💔 تاه منه زمنه و من ثم وجوده !
💔 من تغرب و تباعد عن نفسه الكثير !
💔 لمن لا يدري من أين يبدأ و فى أى نقطه هو يكون !!!
✍️ لا يتوقف ارتواؤنا على قلب يهبنا حبه فحسب ، بل على قبولنا و حبنا لأنفسنا أولاً و قبل كل شيء .