أغلق متظاهرون مناهضون للحكومة الإسرائيلية مدخل الكنيست، الإثنين، بينما تدخلت الشرطة للتعامل مع الموقف.

 
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، سحب الشرطة بعض المتظاهرين "من أيديهم وأرجلهم" من وسط الطريق، بهدف تفريق الحشود التي طالبت برحيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
 
وأطلق المتظاهرون، ومعظمهم من كبار السن، على الشرطة اسم "المجرمين الذين دمروا البلاد"، بينما أجبروا على التراجع خلف متاريس نصبتها قوات الأمن.
حرب غزة.. خطة أوروبية للسلام
وشهدت عدة مدن إسرائيلية احتجاجات على الحكومة مؤخرا، ويقول المتظاهرون إن نتنياهو يسيء إدارة هذه المرحلة الحرجة في تاريخ البلاد، التي تشهد حربا على حركة حماس.
 
وتوقفت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي عصفت بالبلاد لأشهر العام الماضي، عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، ونُحيَت الخلافات السياسية جانبا مع دعم الإسرائيليين للجيش ولأسر القتلى أو الرهائن.
 
لكن مع دخول الحرب المدمرة في غزة شهرها الرابع وإظهار استطلاعات الرأي تراجع الدعم لنتنياهو، تتزايد الدعوات لتغيير القيادة، رغم عدم وجود ما يشير إلى أن منصبه معرض لتهديد وشيك.
 
ومع ظهور الانقسامات بين أعضاء حكومة الحرب، يبدو أن نتنياهو عازم على التشبث بالسلطة بكل قوته.
 
وعرض زعماء المعارضة تشكيل حكومة وحدة لا يقودها نتنياهو، لكن لم تحظ هذه التحركات بأي قبول.