محرر الاقباط متحدون
استقبل قداسة البابا فرنسيس يوم الاثنين الثاني والعشرين من يناير ٢٠٢٤ في القصر الرسولي في الفاتيكان رئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية السيد جوزيه مانويل راموس هورتا الذي التقى لاحقًا أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول والمنظمات الدولية المطران بول ريتشارد غالاغير.
جاء في بيان نشرته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنه تم تسليط الضوء خلال المحادثات الودية في أمانة سر الدولة على العلاقات الجيدة بين الكرسي الرسولي وتيمور الشرقية، والإسهام الذي تقدمه الكنيسة الكاثوليكية يوميًا للبلاد، مع التشديد على العلاقات الجيدة مع السلطات. وتم التوقف من ثم عند بعض جوانب الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد والمشاكل التي يسبّبها التغير المناخي في المنطقة. كما وجرى خلال المحادثات تبادل للآراء حول الوضع الدولي والإقليمي، مع إشارة إلى بلدان جنوب شرق آسيا.