محرر الاقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الثلاثاء، بأن إدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بأنها لن تكون هنالك دولة فلسطينية هو ادعاء باطل وفارغ لا يستحق الرد لانه ليس هو من يقرر ماذا يريد الفلسطينيون ، وليس هو الذي يقرر مصير الشعب الفلسطيني.
وقال المطران عطا الله حنا في بيان:
الفلسطينيون وبالرغم من كل آلامهم واحزانهم ومعاناتهم وما يتعرضون له وخاصة في ظل هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له اهلنا في غزة فإنهم متمسكين بحقوقهم وثوابتهم اليوم اكثر من اي وقت مضى ، وادعاءات نتنياهو الباطلة والغير منطقية يجب ان تجعل القادة السياسيين في العالم اكثر ادراكا ومعرفة بضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا يضمن الحقوق كاملة لشعبنا بعيدا عن الاحتلال وممارساته وظلمه واستهدافه لابناء شعبنا .
نتنياهو يقول ما يريد ولكن في النهاية مستقبل شعبنا الفلسطيني يقرره الفلسطينيون انفسهم بعيدا عن نتنياهو واجنداته المعروفة فالفلسطينيون شعب حي يعشق الحياة والحرية والكرامة ويحق لهذا الشعب ان يعيش بحرية وسلام مثل باقي شعوب العالم .
الاحتلال وقادته العنصريين لا يتمنون الخير لشعبنا وهم يسعون لتصفية قضية هذا الشعب العادلة بوسائلهم المعهودة والغير المعهودة ولكنهم لن ينجحوا في ذلك.
مهما حاول قادة الاحتلال تجاهل وجود الشعب الفلسطيني فإنهم لن ينجحوا في ذلك وهم يشبهون النعامة التي تضع رأسها في الرمال فتظن انها في عالم اخر .
الفلسطينيون موجودون شاء نتنياهو ام ابى والدولة الفلسطينية هي حق مشروع للفلسطينيين ولا يحق للاحتلال ان يمنع الفلسطيني من ان يعيش في وطنه مثل باقي شعوب العالم .
ان التصريحات العنصرية التي تصدر من بعض القيادات السياسية الاسرائيلية يجب ان تدق ناقوس الخطر وان يرى العالم بأسره جسامة وخطورة ما يحدث في ديارنا من امعان في العدوان والعنصرية والتآمر على الشعب الفلسطيني سواء كان هذا في غزة او في الضفة او في القدس فالفلسطينيون جميعا يتعرضون للتآمر في كافة اماكن تواجدهم .