محرر الاقباط متحدون
تحدث مدير شركة "روساتوم" الروسية للطاقة والصناعات النووية أليكسي ليخاتشوف عن المكاسب التي تجنيها الشركات المصرية من مشاركتها في بناء أول محطة كهرذرية في مصر.
ولفت إلى أن قيمة الحجوزات التي قدمتها "روساتوم" للشركات المصرية في مشروع محطة الضبعة تجاوزت 1.2 مليار دولار.
وقال: "نعمل بنشاط على جذب قطاع الأعمال المصري للمشاركة في تنفيذ مشروعنا المشترك. وحتى اليوم أصبحت أكثر من 90 شركة مصرية شريكة لنا، حيث تم إبرام 285 عقدا معها بقيمة تجاوزت 1.2 مليار دولار".
وأكد ليخاتشوف دور المحطة البارز في تعزيز العلاقات الروسية المصرية، وقال: "اليوم هو يوم مشهود في العلاقات بين البلدين. وببدء صب الخرسانة للمفاعل الرابع، يدور العمل على قدم وساق على تأهيل المفاعلات الأربعة بالتوازي".
وعن المكاسب الاقتصادية التي ستجنيها مصر من المحطة، أشار ليخاتشوف إلى أن دورة عمل المحطة النووية تقترب من 100 عام، و"نتيجة مشروعنا لن تقتصر على الطاقة، وإنما ستمتد إلى تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات بين البلدين".
وشهد مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع اليوم رئيسا روسيا فلاديمير بوتين ومصر عبد الفتاح السيسي عبر تقنية الفيديو.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028.
وتشيد شركة "روساتوم" الروسية محطة "الضبعة" بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.