د. أمير فهمى زخاري 

هل تعلم لماذا خلق الله هذا المكان تحت الأنف وما هو دوره؟ سوف تندهش عندما تعرف !!!
المنطقة التي توجد تحت الأنف معروفة في علم التشريح بإسم النثرة، 
وهي تلك الفرجة التي توجد في أسفل منطقة الشارب، عند أعلى الشفاه العليا للإنسان، وبالنسبة لأغلب الثدييات...
 تعالوا معي نتعرف على فايدة ذلك الأخدود.. 
معروف أن النثرة هي ذاك الأخدود الضيق، الذي يساعد على نقل الرطوبة من منطقة الفم كي تدخل إلى منطقة الأنف، وذلك من أجل أن تحافظ على نسبة الرطوبة بداخل الأنف.
 
 حيث أن الجدران الداخلية التي توجد بداخل الأنف وتعرف بالجدران المبطنة للأنف، تحتوي هذه الجدران على ملايين من الخلايا الطلائية، تلك الخلايا تكون مهمتها هو العمل على إفراز المخاط الذي يتسم بقوامه اللزج،
 
 وتعمل هذه النثرة على إستقرار نسبة الرطوبة لدى هذا المخاط، حيث أنه في حال حدوث جفاف للمخاط اللزج، فإنه يتسبب بشكل كبير في حدوث جفاف بالنسبة للأنف. 
 
فأن جفاف الأنف لا يعد من المشاكل البسيطة كما يظن الكثيرين، حيث أن جفاف الأنف قد يتسبب في حدوث تشققات في الجدار الداخلي الذي يبطن الأنف...
 هذا بجانب أن من فوائدها أيضا أنها تتيح للشفاه أن تتحرك بشكل معين بحيث يتمكن الشخص من أن يلفظ بعض الحروف التي كان من المستحيل أن يتم نطقها إن لم يوجد هذه النثرة
 
كما أنها تساعد في تشكيل قوة حاسة الشم لدى الأشخاص.
 
تقصير النثرة
(يقول الخبراء أن طول النثرة المثالي يتراوح بين 11 إلى 13 مم)
تقصير النثرة، وهو أحد العلاجات التجميلية، هو إجراء لتقصير طول النثرة عن طريق استئصال بضعة ملليمترات من الجلد تحت الأنف، ويسمى أيضًا "تقصير تحت الأنف" و"تقصير الشفة العليا" و" شد الشفاه " يقال إنه يمكنك تقصير النثرة جسديًا وتقريب أنفك من شفتك العليا، بهدف شد الشفة العلوية ليجعلها تبدو أكثر امتلاءً ووضوحاً.
 
ومن العيوب الخلقية بها هى وجود انشقاق بها وهو ما يعرف بالشفه الارنبيه فى الأطفال ويلزم إتمام التئامها بعمليه جراحيه.. 
عظيمه أعمال يداك يارب...تحياتى .