محرر الأقباط متحدون
في الذكرى الثالثة عشرة لثورة ٢٥ يناير، يجدد الحزب الليبرالي المصري تمسكه بأهداف الثورة، تلك الثورة الخالدة التي اندلعت من أعماق الشعب المصري، وحطمت نظامًا دكتاتوريًا مستبدًا، وفتحت الطريق أمام حلم الحرية والعدالة الاجتماعية.
تذكرنا هذه الذكرى بكل التضحيات التي قدمها أبناء الشعب المصري من أجل الحرية، ونجدد العزم على مواصلة مسيرة الكفاح من أجل تحقيق أهداف الثورة، وبناء مصر الجديدة التي نحلم بها.
لقد كانت ثورة ٢٥ يناير ثورة شبابية بامتياز، فقد قادها الشباب المصري من مختلف الفئات والطبقات الاجتماعية، وعبروا عن غضبهم من الظلم والفساد والقمع. لقد كانت ثورة حقيقية للشعب المصري، وليست ثورة لجماعة أو فصيل سياسي معين.
هذا الشباب الذي دفع ثمن الدفاع تغيير مسار الدولة المصرية بدمه وحريته وعزله وتنحيته عن المشاهد السياسية المتعاقبة.
لقد حققت ثورة ٢٥ يناير العديد من المكاسب المهمة للشعب المصري، فقد أسقطت نظامًا دكتاتوريًا مستبدًا، وفتحت الباب أمام حرية التعبير والتجمع، وتعزيز حق المرأة في المشاركة السياسية، وحق الشباب في العمل والعيش الكريم.
ولكن تبقى هناك العديد من التحديات التي تواجه مصر، والتي يجب على الشعب المصري التكاتف من أجل مواجهتها، فلا يزال الفساد يمثل مشكلة كبيرة في مصر، ويعرقل التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ولا يزال الفقر مشكلة كبيرة في مصر، ويؤثر على حياة ملايين المصريين. وتفاقم مشكلة البطالة الشبابية تؤثر على مستقبل الشباب المصري.
ولذلك، يدعو الحزب الليبرالي المصري جميع المصريين إلى مواصلة العمل من أجل تحقيق أهداف الثورة، وبناء مستقبل أفضل لمصر.
ومن أهم هذه الأهداف:
* بناء دولة ديمقراطية حديثة، تحترم حقوق الإنسان، وتلتزم بالعدالة الاجتماعية.
* تحسين الاقتصاد، وتوفير فرص عمل للشباب.
* تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان المساواة بين جميع المواطنين. ديات التي تواجه مصر، وبناء مستقبل أفضل للجميع.
إن الحزب الليبرالي المصري يجدد عزمه على مواصلة مسيرة الكفاح من أجل تحقيق أهداف الثورة، وبناء مصر الجديدة التي نحلم بها. ويدعو الحزب الشعب المصري إلى التكاتف من أجل مواجهة التحديات التي تواجه مصر، وبناء مستقبل أفضل للجميع.