بعد مرور نحو 111 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يدرس جيش الاحتلال فكرة الدفع بالمجندات (لأول مرة) منذ النكبة إلى ساحة الحرب، وذلك بعد تكبد صفوفه خسائر كبيرة على مستوى الأفراد والجنود، بالإضافة إلى الخسائر المادية الضخمة- وفق ما أفادت «القاهرة الإخبارية»، نقلا عن تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز».
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن آخر تلك الخسائر «عملية المغازي»، التي قتل فيها ما يزيد على 24 ضابطا وجنديا إسرائيليا.
وأضاف: إنه قبل حرب السابع من أكتوبر، كانت مجندات جيش الاحتلال يؤدين الخدمة ضمن المهام النسائية النموذجية للجيش كـ«مراسلات أو مسعفات»، إلا أنه في الوقت الحالي انضمت المجندات إلى الوحدات القتالية، حيث تم بالفعل نشر بعضهن في قطاع غزة.
وتعد إسرائيل واحدة من الدول القلائل في العالم التي تخضع فيها النساء للخدمة العسكرية، وتستغرق مدة خدمتهن عامين، والرجال مدة تزيد عنهم بثمانية أشهر.
وتابعت: إن الضابطة عميت بوسي تقود سرية مكونة من 83 جنديا، نصفهم من الجنود الرجال، في شمال غزة، وهي واحدة من عدة وحدات مختلطة بين الرجال والنساء التي تقاتل في غزة.