تقدم مرتضى منصور، رئيس الزمالك السابق، بالتهنئة إلى رجال وزارة الداخلية، بمناسبة عيد الشرطة'> عيد الشرطة، والذي يوافق 25 يناير من كل عام.
وكتب مرتضى منصور على حسابه الرسمي عبر "فيسبوك" اليوم: "المستشار مرتضى منصور يقدم التهنئة لرجال الشرطة البواسل ضباطا وجنودا وأفرادا في يوم المجد والعزة والكرامة عندما سطروا ملحمة بطولية خالدة منذ 72 عاما صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير سنة 1952 في مدينة الإسماعيلية، حيث أرسل القائد البريطاني لمنطقة القناة اكسهام إنذارا لقوات الشرطة بالإسماعيلية وكان عددهم لا يتجاوز 800 بأن تنسحب إلى القاهرة وتسليم أسلحتهم فورا، إلا أن الأبطال رفضوا وأبلغوا المرحوم فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية في ذلك الوقت الذي أثنى على شجاعتهم برفض الاستسلام للعدو البريطاني المحتل، فحاصر حوالي 7000 جندي من الجيش البريطاني ودكوا قسم شرطة الإسماعيلية بالأسلحة الثقيلة لمدة ساعتين".
وتابع: "في الوقت اللي قاوم أبطالنا هذا العدوان الهمجي بأسلحة بدائية، وتجلت بطولة الرجال المصريين عندما أبلغ النقيب مصطفى رفعت القائد الإنجليزي بأن رجالنا لن يستسلموا ولن تستلمونا إلا جثثا، إما الوطن وإما الشهادة، ولقد روى أرض الوطن في هذه المعركة 52 شهيدا بدمائهم الطاهرة وسقط 80 جريحا".
وواصل مرتضى منصور: "هؤلاء هم رجال الشرطة أبطال على مدار التاريخ ومعهم رجال القوات المسلحة البواسل درع وسيف للوطن الغالي حموا أرض مصر وكرامتها وكبريائها فكانوا رمز العزة والكرامة، في الوقت الذي حاول فية تلويث هذا اليوم العظيم بعض المرتزقة المأجورين بإهانة الشرطة وانكسارها في يوم عيدهم منذ 13 عاما في 2011".
وأردف: "نسوا أن القائد البريطاني اكسهام عقب انتهاء المعركة لنفاذ ذخيرة رجال الشرطة المصريين الأبطال أخبر النقيب شريف العبد ضابط الاتصال المصري وبعد قتل 13 من قوات الاحتلال وجرح 12، أنا مندهش لشجاعتكم قاتلتوا بشرف واستسلمتوا بشرف".
واستكمل مرتضى منصور: "تحية واجبة لأحفاد فؤاد سراج الدين ومصطفى رفعت وشريف العبد ولأحفاد 800 جندي مصري الذين اشتركوا في هذه الملحمة الخالدة ومازال أحفادهم يدافعون عن أمن وطنهم واستشهد منهم المئات في حربهم ضد الإرهاب والخونة وأعداء الوطن".
واختتم مرتضى منصور: "كان من الواجب علي وأنا أقدم التهنئة أذكر أبناءنا وأحفادنا من الجيل الجديد لماذا هذا اليوم نحتفل به ونحتفي بأشقائنا وأبنائنا من رجال الشرطة ونفتخر بهم".