أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و290 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت صحة غزة في بيان إلى أن "عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات في حين يمنع الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبذلك ارتفعت "حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 26422 شهيدا و65087 إصابة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي".
ويوم أمس، قال المتحدث باسم صحة غزة، أشرف القدرة، إن أهالي القطاع اضطروا إلى دفن 150 قتيلا في ساحة مجمع ناصر الطبي نتيجة حصار القوات الاسرائيلية له.
وفي سياق متصل، علقت وزارة الخارجية الأمريكية مؤقتا تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في انتظار مراجعة الادعاءات بأن 12 من موظفيها قد يكونون متورطين في هجمات 7 أكتوبر 2023.
وتتزامن الهجمات الإسرائيلية على مدنيي القطاع مع تدمير إسرائيلي ممنهج للبنية التحتية في القطاع. وقالت "فاينانشال تايمز" في تقرير لها إن تل أبيب هدمت 1100 مبنى من المباني القريبة من الحدود داخل قطاع غزة، وسط تحذيرات أمريكية بعدم تقليص الأراضي الفلسطينية.
وأفاد التقرير بأن الجيش الإسرائيلي يعمل على إنشاء منطقة عازلة داخل غزة، ويهدم المباني القريبة من الحدود على الرغم من تحذيرات الولايات المتحدة ضد أي تقليص طويل المدى لأراضي القطاع.