محرر الأقباط متحدون
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نتسائل مع المتسائلين هل نحن امام حالة اتساع للحرب ام انه ستكون هنالك تهدئة والذي يتابع الاخبار يعتقد بأن الامور تتجه نحو التصعيد فهل نحن مقدمون على تطورات دراماتيكية وكما نقول المخفي اعظم .

لست محللا سياسيا او عسكريا ولكن ما نراه وما نسمعه يجعلنا نعتقد بأننا متجهون نحو تعقيد للامور وتصعيد غير مسبوق .

فالحرب على غزة ما زالت مستمرة كما ان الاحداث في الشمال ايضا لا تبشر بالخير.

كان الله في عون اهلنا وابناء شعبنا في هذه الاوقات ، مع ادعيتنا بأن تتوقف الحرب وما نطمح اليه حقيقة هو حل عادل للقضية الفلسطينية فحل هذه القضية العادلة هو مفتاح السلام في منطقتنا وفي عالمنا ، أما التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة فلن يزيد الامور الا تعقيدا ومن يظن ان حل القضية الفلسطينية يكمن بتصفيتها فهو مخطىء فالفلسطينيون لن يقبلوا بذلك ومعهم الاحرار من ابناء امتنا العربية وكذلك الاحرار في مشارق الارض ومغاربها .
حل القضية الفلسطينية لا يكمن بتصفيتها بل بحلها حلا عادلا واعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وتحقيق كافة الثوابت الوطنية والتي في سبيلها ضحى وما زال يضحي شعبنا .

الفلسطينيون لن يقبلوا بالمؤامرات والمشاريع الهادفة لتصفية قضيتهم فمهما بلغت قوة الاحتلال العسكرية فإن هذا لن يؤدي الى استسلام الفلسطينيين بل سيزيدهم عزيمة وارادة على تحقيق تطلعاتهم الوطنية .