"اتفقنا نروح لهم ونسرقهم".. قالتها المتهمة الرئيسية "أسماء"، (27 سنة)، أمام نيابة أكتوبر، وهي تُغالب دموعها قبل أن تأمر بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات، ووجهت لها تهمة تكوين تشكيل عصابة للدعارة والسرقة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة برئاسة المستشار عمرو غراب، المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، أن 3 سيدات هن "أسماء، ورحمة، وصباح" شكلن عصابة للدعارة والسرقة، واستمعت النيابة إلى أقوال المتهمة الأولي فى القضية والتي أدلت بأقوالها كالآتي:
س- ما صلتك بالمتهمين في القضية؟
ج: عمرو جوزي، و الباقي صحابي.
س- ما صلتك وعلاقتك بالمجني عليهم؟، وهل من ثمه خلافات فيما بينكم؟
ج: أنا عرفتهم عن طريق شاب معرفش اسموا ايه واتكلمنا.
س- ما مضمون الحوار الذي دار فيما بينكم؟
ج: قالي أنا معايا اثنين صحابي وهاتي بنتان علشان نسهر.
س- هل وافقتي سالف الذكر على ذلك تحديدا؟
ج: أيوه.
س- ما مضمون الاتفاق الذي تم فيما بينكم؟
ج: اتفقنا إن أنا ورحمة وصباح هنروح ليهم الشقة وهنقعد معاهم ساعة، وبعد كده رحمة هتروح تفتح الباب علشان شركائنا يدخلوا ويسرقوا العيال.
س- وما الذي بدر منكما عقب ذلك الاتفاق ؟
ج: أنا كلمت شاب عربي وقولت أنا هجيلك أنا ورحمة وصباح في الفيلا بتاعتكوا.
س- وما الذي حدث عقب وصولكما تحديدا؟
ج: رحت أنا ورحمة وصباح الفيلا عنده ودخلنا وقعدنا معاهم وقعدنا نهزر حتى وصول جوزي.
س- كيف علمتي بوجودهما خارج الفيلا؟
ج: أنا جوزي عمرو كلمني وقالي إنه برة.
س- وما التصرف الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا خليت رحمة تطلع تفتح الباب وخلتهم دخلوا وأنا والبنات والشباب العرب جرينا برة و عمرو جوزي، ومحمد العرباوي وعبد الكريم دخلوا الفيلا.
س- ما هي كيفيه دخولهم للفيلا تحديدا؟
ج: هما دخلوا عن طريق رحمة وهي اللي فتحت الباب.
س- ما هي الأشياء التي تم الاستيلاء عليها؟
ج: أخدوا الهاتف المحمول والآيفون وساعاتان.
س- ملك من تلك المسروقات؟
ج: هي ملك الشباب العرب.
س- هل من ثمه اتفاق فيما بينكم على ارتكابكم لتلك الواقعة؟
ج: أيوه اتفقنا إننا نسرقهم.
س- هل من ثمه تعدي بدر منكم حيال المجني عليهم ؟
ج: لا.
س- ما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: إحنا جرينا ومشينا وروحنا بيتنا وفضلنا فيه لحد ما الشرطة جت.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمات الثلاث وشخص آخر انقضت الدعوى الجنائية بوفاته، وآخرين مجهولين سرقوا المنقولات المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليهم "م. ب."، و"س. ب."، و"م. ب."، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليهم بأن دلفت الأولى والثانية والثالثة إلى حيث يقطن المجني عليهم تحت سدول الليل نفاذا لمخطط أعدوه بإيهماهم بقضاء سهرة حمراء معهم.
وقامت المتهمة الثانية، بمغافلة الضحايا وسهلت دخول باقي المتهمين إلى المكان، وما إن ظفروا بهم قام المتهم- الذي انقضت الدعوى الجنائية بوفاته ـ بإشهار سلاح أبيض تالي الوصف مهددا إياهم به فحاولوا مقاومته والإمساك به فقام بالتعدي عليهم ضربا فترك تعديه إثر جروح لديهم مما أوقع الرعب في قلوبهم مفضيا إلى القضاء على مقاومتهم وحملهم على مغادرة المكان تحت وطأة ذلك الإكراه فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات وإتمام جريمتهم.