كتب - محرر الاقباط متحدون 
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس افتتاح سنة الصلاة بالإيبارشية، وذلك بكنيسة مار جرجس، بسوهاج.
 
شارك في الصلاة عدد من كهنة الإيبارشية، بحضور الأب رمزي جريج، رئيس الرهبنة اللعارزية بالشرق الأوسط، كما تحدث نيافة المطران في كلمة العظة حول "الحاجة إلى الصلاة".
 
وتأمل راعي الإيبارشية قائلًا: إن كنت بارًا، فما حاجتي إلى الصلاة. فالبرارة تهديني إلى الصواب، والمستجيب عالم بما احتاج إليه". لماذا نصلي؟ لأن الصلاة هي أسمى ربط المحبة، التي توثقنا بالله، إذ تعوّدنا محادثته، وتهدينا إلى محبة الحكمة الحقيقية.
 
وعقب الذبيحة الإلهية، أعطى الأب رمزي كلمة عن "معنى الصلاة وأنواع الصلاة في حياتنا"، حيث تناول الفرق بينها، وبين الصلوات في العهد القديم بقوله: التدين الطبيعي في العهد القديم وهو محاوله الوصول الله، أما العهد الجديد بأن الله نزل إلينا، ليحيينا، ويقيم علاقه حب مع الإنسان، ويؤسس علاقة الأبوة، التي تقوم على الحب المجاني الكامل، وبلا حدود، حيث أن الحب هو علاقة حصرية بين الإنسان، والله.