«Google Bard» يتيح هذه الميزة بـ الذكاء الاصطناعي

 

العملية بسيطة ومباشرة، حيث يُمكن المستخدمين من زيارة الموقع، وتقديم تعليمات لإنشاء الصورة، ومشاهدة السحر وهو يتكشف.

 

على عكس بعض أدوات الصور بالذكاء الاصطناعي الأخرى، تقدم خدمة Bard هذه بشكل مجاني، مما يجعل الاستكشاف الإبداعي متاحًا لجمهور أوسع.

 

ومع ذلك، تعتبر تقنية توليد الصور بالذكاء الاصطناعي الخاصة بـ "Bard" حاليًا ملائمة فقط للصور البسيطة للغاية، ومن المتوقع أن يتحسن الأداء مع مرور الوقت.

 

يمكن للمستخدمين الآن تشغيل Bard لتوليد الصور باستخدام نموذج "Imagen 2" للنص إلى الصورة من Google.

 

على الرغم من أن "Bard"، الآن مدعومًا بنموذج "Gemini Pro" الكبير للغة من جوجل، أثار في البداية توقعات بأن يكون مدعومًا بنموذج "Gemini Ultra" الأقوى، إلا أن الأخير لا يزال قيد التطوير.

 

وحددت شركة "جوجل" برنامج "Bard" كمنافس محترم لـ "ChatGPT Plus" من "OpenAI"، المعروفة بتشغيل "GPT-4" وتمكين المستخدمين من توليد الصور.

 

بينما تؤدي كل من الروبوتات الدردشة بشكل ممتاز، كانت نقطة قوة "Bard" سابقًا هي عدم توفر ميزات النص إلى الصورة، مما منح "ChatGPT Plus" ميزة طفيفة.

 

التحديث الأخير لـ Bard يزوده بـ "Imagen 2"، واللافت هو أن المستخدمين يمكنهم الآن استخدام هذه الأداة دون دفع أي تكاليف، على عكس "ChatGPT Plus" الذي يتطلب اشتراكًا مدفوعًا.

 

تولي جوجل أهمية كبيرة للمسؤولية في إنشاء الصور، من خلال دمج ميزات السلامة في قدرات "Bard".

 

وتقدم الشركة علامة مائية، وتضمينها في بكسل الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي للإشارة إلى أصلها الاصطناعي.

 

ولضمان الاستخدام المسؤول بشكل أكبر، تم وضع إجراءات وحواجز تقنية وسلامة لمنع إنشاء الصور التي تحتوي على أشخاص معروفين أو تحتوي على محتوى عنف أو مسيء أو جنسي بشكل واضح.

 

النهج لا يتوقف عند Bard، حيث قامت جوجل أيضًا بالكشف عن أداة الصور الفوتوغرافية "ImageFX"، وهي أداة تجريبية مدعومة بـ "Imagen 2"، تمكن المستخدمين من إنشاء الصور من خلال تعليمات نصية بسيطة، مما يسهم في استكشاف الذكاء الاصطناعي الإبداعي.

 

تذهب الملاحظات من المستخدمين الذين يشاركون مع "ImageFX" مباشرة إلى مهندسي جوجل لمساعدة الشركة في إجراء التحسينات.

 

ومثل "Bard"، ستكون جميع الصور المولدة من خلال "ImageFX" مميزة بـ "SynthID".