محرر الأقباط متحدون
أعلن قصر بكنجهام أن ملك بريطانيا تشارلز، تم تشخيص إصابته بنوع من أنواع السرطان، وبدأ تلقي العلاج بانتظام. وأكد القصر أنه تم اكتشاف إصابة الملك تشارلز بالمرض، وهو ليس سرطان البروستاتا.

قال قصر بكنجهام في بيان، أمس الإثنين، إنه تم تشخيص إصابة الملك تشارلز ملك بريطانيا بنوع من السرطان وإن الملك البالغ من العمر (75 عاما) سيؤجل واجباته العامة في أثناء خضوعه للعلاج.

وأضاف القصر في بيان: "أثناء خضوع الملك لإجراء طبي بالمستشفى مؤخرا لعلاج تضخم حميد بالبروستاتا، تم اكتشاف مسألة منفصلة مثيرة للقلق"، مشيرا إلى أن "الاختبارات التشخيصية اللاحقة كشفت وجود نوع من السرطان". وأضاف أن  الملك  بدأ برنامج العلاج المنتظم، ولكن الأطباء نصحوه بتأجيل أداء واجباته الرسمية.

وأوضح القصر أنه "خلال فترة العلاج، سوف يواصل جلالته أداء أعمال الدولة والمكاتبات الرسمية كالمعتاد". وذكر أن "الملك يشعر بالامتنان تجاه فريقه الطبي بسبب تدخلهم العاجل، والذي أمكن القيام به بفضل الإجراء الطبي الذي خضع له مؤخرا". وجاء في البيان أن الملك "يشعر بإيجابية تجاه علاجه، ويتطلع للعودة إلى أداء واجباته بشكل كامل في أقرب وقت ممكن".

وذكر البيان أن "جلالة الملك اختار أن يكشف عن تشخيصه الطبي لتلافي التكهنات، وأملا في أن يساعد ذلك في التوعية العامة تجاه كل من أصيبوا بالسرطان في جميع أنحاء العالم". وكان قصر بكنغهام قد أعلن يوم 16 يناير الماضي أن الملك يتلقى العلاج جراء إصابته بسرطان البروستاتا، وأن حالته الصحية حميدة.