محرر الأقباط متحدون
حذر الأرشمندريت جورج كبساني، رئيس دير غريغورييُو في جبل آثوس، من مخاطر "العولمة" التي يروج لها "العصر الجديد". واعتبر أن هذه العولمة تهدف إلى استبدال المسيح بضد المسيح.
وأكد الأرشمندريت كبساني أن العولمة الحقيقية بدأت بتجسّد كلمة الله، يسوع المسيح، الذي ضمّ الطّبيعة البشريّة كلّها ووحّد "الّذي كان موجودًا" وأقام "آدم في الرّحم".
وشدد على أن كلّ مسيحيّ اتّحد بالمسيح، ويحيا المسيح فيه وهو في المسيح، يصبح هو أيضًا مسيحيًّا كونيًّا.
وأشار إلى أن روما في زمن مجيء السيّد المسيح كانت قد حقّقت نوعًا من العولمة، من خلال "باكس رومانا"، الّذي نصّ على التمييز بين الأحرار والعبيد، والمستَغَلّين والمُستَغِلّين، وفرضت عبادة الآلهة والإمبراطور الرّومانيّ، الّذي اعتبره المسيحيّون سابقًا لضدّ المسيح.
وختم الأرشمندريت كبساني بالقول: "نحن ندعو إلى كونيّة ما هو إلهيّ، كونيّة جسد المسيح الّذي هو الكنيسة.. هذا هو رجاؤنا ولأجل ذلك نجاهد."
في سياق آخر:
احتفلت كنيسة دخول السيد إلى الهيكل التابعة للجمعية اليونانية في القاهرة بعيدها، حيث أقيمت خدمة القداس الإلهي برئاسة المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس (طنطا) والنائب البطريركي للناطقين بالعربية.
وفي نهاية القداس الإلهي، أقيمت خدمة صلاة الخمس خبزات (التي أشبع بها الرب يسوع المسيح سبعة آلاف في البرية).
وألقى المتروبوليت نقولا عظة عن تقديم العذراء مريم ويوسف الصديق الطفل يسوع إلى الهيكل اليهودي وتقديمهما ذبيحة كفارة للخطايا عن يسوع الذي بلا خطيئة.