أعلن خالد البلشي، نقيب الصحفيين، موعد جنازة الشاعر والفنان التشكيلي مجدي نجيب، والذي رحل عن عالمنا اليوم الأربعاء عن 88 عاما.
وكتب البلشي، عبر حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك" أن صلاة الجنازة على الفقيد الراحل تقام اليوم من مسجد السيدة نفيسة بعد صلاة العصر"، ومن المقرر دفن الجثمان بمقابر العائلة بالسيدة عائشة.
ونعى البلشي الشاعر الراحل قائلا: "وداعا للصحفي الكبير والشاعر والمبدع والفنان الجميل الأستاذ مجدي نجيب، وداعا لشاعر وفنان تشكيلي كبير صنع جانبا كبيرا من وجداننا.. ولزميل صحفي جليل، وداعا أستاذ مجدي نجيب وخالص العزاء لأسرتك وتلاميذك ومحبيك وللزملاء في الإذاعة والتلفزيون.. وشكرا لكل من عاون في محنة مرضه الأخيرة".
الشاعر مجدي نجيب، برز اسمه كأحد أهم شعراء جيل الستينيات في مصر، حيث تميز بأسلوبه المرهف وقدرته على التعبير عن مشاعر الإنسان بصدق وعمق.
لم يقتصر إبداع مجدي نجيب على الشعر فقط، بل امتد ليشارك في كتابة العديد من الأغاني التي لحنها كبار الموسيقيين وغناها كبار المطربين، مثل: "كامل الأوصاف" للعندليب عبدالحليم حافظ، "العيون الكواحل" لـ فايزة أحمد، و"قولوا لعين الشمس" لـ شادية، "الحب ليه صاحب" لـ أحمد منيب، "سيبوني أحب" لـ هاني شاكر، "جاني وطلب السماح" صباح، وأغنيات "شبابيك، ممكن، ليلى، حواديت، من أول لمسة، بعتب عليكي" لـ محمد منير.
كما أصدر مجدي نجيب العديد من الدواوين الشعرية التي حظيت بإعجاب النقاد والقراء على حد سواء، منها: "صهد الشتا، ليالي الزمن المنسي، مقاطع من أغنية الرصاص، ممكن، الوصايا، رحيل يخلف فراغا كبيرا".