محرر الأقباط متحدون
أكد مجلس أمناء الحوار الوطني ، اليوم السبت، رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي حملت ادعاءات غير صحيحة عن موقف القاهرة من فتح معبر رفح من الجانب المصري وصولًا لقطاع غزة.
 
وأوضح المجلس، خلال بيانٍ له، أن عدم إغلاق المعبر من جانب مصر في أي وقت منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، ولا قبله، هي "حقيقة معروفة للجميع"، مؤكدًا أنه من الغريب أن تغيب أو تُغَيّبْ عن رئيس الدولة الأكبر في العالم، أو أن يذكر عكسها.
 
وأكد مجلس الأمناء أن المطلوب الآن من الرئيس الأمريكي ليس نشر ما هو ليس حقيقي حول الدور المصري، بل استخدام علاقات بلده الوثيقة بإسرائيل، لوقف عدوانها الدموي على غزة، ومنعها من ارتكاب مذابحها المتوقعة، وربما المخططة، في منطقة رفح الفلسطينية، التي تنوي وتعد لاجتياحها، بما تضمه اليوم من نحو 1.3 مليون فلسطيني.
 
وطالب المجلس الرئيس الأمريكي أن يحل زائرًا على قطاع غزة لكي يرى بعينيه حجم الكارثة الإنسانية الأكبر في التاريخ العالمي المعاصر التي ارتكبتها حليفته إسرائيل، بدلًا من أن يدلي بمثل هذه التصريحات غير الصحيحة، علّه يحاول حينها إيقاف هذه الجريمة، حسب البيان.