محرر الأقباط متحدون
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة مساء اليوم، المنسقين الإعلاميين لإيبارشيات وأديرة الكنيسة القبطية داخل مصر، وذلك في ختام اللقاء الدوري للمنسقين الإعلاميين الذي نظّمه المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من صباح اليوم في المقر البابوي، في إطار الاحتفال بمرور ١٠ سنوات على إنشاء المركز، تضمن اللقاء عرضًا لمشروع جديد وهو مشروع "اعرف إيبارشيتك"، ومحاضرة عن "السوشيال ميديا أداة للخدمة - رؤية"، وتقديم للمرحلة الرابعة من مشروع "١٠٠٠ معلم كنسي"، وندوة عن "أخبار الإيبارشيات - تواصل ومشاركة".
 
كما اشتمل اللقاء على زيارة ميدانية لمقر المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية، ومقر سكرتارية قداسة البابا حيث استمع المنسقون الإعلاميين إلى عروض تقديمية لرؤية العمل بهما.
 
واختتم اليوم بلقاء مع قداسة البابا، تحدث خلاله عن "آليات العمل الرعوي المؤسسي بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية" ، حيث تناول قداسته الرؤى والجهود التي تجري في الكنيسة، بغية تطوير العمل الرعوي بكافة مناحيه، راصدًا بعض ملامح من هذه الجهود، من بينها:
 
١- اللوائح الجديدة: لتنظيم العمل الكنسي بكافة فروعه.
 
٢- المعهد القبطي للتدبير الكنسي والتنمية: بهدف تطوير العمل الخدمي داخل الكنيسة، بما يتناسب مع متغيرات العصر، والأخذ أساليب الإدارة الحديثة.
 
٣- مركز لوجوس للمؤتمرات: لإيجاد مكان لائق لعمل فعاليات الكنيسة تتناسب مع مكانة الكنيسة القبطية.
 
٤- ملتقيات الشباب: بهدف ربط شباب المهجر بكنيستهم الأم، وتأصيل ارتباط شباب الكنيسة في مصر بكنيستهم.
 
٥- تأهيل الكهنة الجدد: لإكسابهم خبرات رعوية متنوعة من خلال كورسات في التدبير الكنسي والتنمية والمشورة.
 
٦- سيمينارات المجمع المقدس: بهدف عمل دراسات مركزة في موضوع رعوي معين، من منطلق الأهمية الكبرى للدراسة المستمرة لقيادات الكنيسة.
 
٧- المؤسسات: مثل المكتبة البابويةبهدف أن يكون للكنيسة القبطية مكتبة تليق بتاريخها وعراقتها.
 
٨- مكتب ملتقيات لوجوس: الذي جاءت كضرورة لتنظيم الملتقيات الشبابية ووضع رؤية لها.
 
٩- مكتب لتنظيم أسابيع الخدمة: وذلك للخدام والشباب من إيبارشياتنا بالخارج الذين يأتون لتقديم خدمات متنوعة في كنائسنا بقرى ومراكز ومدن مصر.
 
١٠- استضافة فاعليات عالمية: مثل استضافة الكنيسة القبطية اجتماعات مجلس كنائس الشرق الأوسط، وقريبًا سنستضيف اجتماعات مجلس الكنائس العالمي.