محرر الأقباط متحدون
برعاية وحضور نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك، نظمت لجنة الدعوات بالإيبارشية، بقيادة الأب يوحنا معطي، والأب لوقا عايد، لقاء الدعوات الإيبارشي، تحت عنوان "أحبني.. اختارني.. فتبعته".
جاء ذلك بمشاركة الكلية الإكليريكية، بالمعادي، الممثلة في الأب إبرام ماهر، نائب رئيس الإكليريكية، ومكون قسم اللاهوت، والشماس نبيل كامل، والشماس عبد السلام، في السنة الرابعة من قسم اللاهوت.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، حيث رحب الأب المطران بالحضور، مهنئًا الجميع، بمناسبة عيد دخول يسوع الهيكل، كما تأمل نيافته في نص إنجيل القديس لوقا ٢: ٢١-٣٩.
وأوضح راعي الإيبارشية في كلمة العظة معنى هذا العيد (عيد دخول الرب يسوع الهيكل)، الذي هو شكر لله على عطاياه، خاصة نعمة وهبة الحياة، الممثلة في ميلاد يسوع، كذلك تقدمة الذات، التي هى أغلى ما لدينا "الشكر والتقدمة"، وبالفعل الدعوة المكرسة هي شكر دائم، وتقدمة مستمرة.
تلا ذلك، اللقاءات المفتوحة، لسماع خبرات، واختبارات الشمامسة المشاركين، ثم اللقاء التكويني، بقيادة الأب إبرام ماهر، ومسيرة دعوته الشخصية، أعقبه لقاء آخر، لطرح بعض التساؤلات حول "الدعوة للحياة المكرسة سواء الكهنوتية أو الرهبانية" مثل: ماذا تعني لك كلمة دعوة؟، كيف تكتشف إنك مدعو؟، وبأي وسائل وطرق تميز دعوتك؟.
وفي سياق متصل، استعرض الأب إبرام نمط، ومسيرة الحياة، داخل الكلية الإكليريكية، كما تضمن اليوم أيضًا وقتًا للتأمل، والسجود أمام القربان المقدس. وفي الختام، تم تنظيم جولة نيلية، بصحبة نيافة الأنبا عمانوئيل.
الجدير بالذكر أن نّيافة المطران كان قد شكر كلًا من لجنة الدعوات بالإيبارشية، منظمي اليوم، الأب إبرام، الشمامسة الضيوف، وتكريمهم بدروع تذكارية، لمجهودهم، وعطائهم في هذا اليوم، كما شكر أيضًا الآباء الكهنة المشاركين، والرهبان والراهبات، وجميع الحضور، مع الوعد أنه سيكون هناك أيام منظمة، من قبل لجنة الدعوات بالإيبارشية، خلال الفترات القادمة.