المطران عطا الله حنا : لا توجد قوة قادرة على تصفية القضية الفلسطينية والتي هي انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث
محرر الأقباط متحدون
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأنه ما بين حرب الايام الستة عام 67 (كما اصطلح على تسميتها) وحرب الاشهر الستة في غزة انما هنالك مأساة ومعاناة مستمرة ومتواصلة .
 
وتابع: فالفلسطينيون لم تتوقف معاناتهم في هذه الديار منذ النكبة وحتى اليوم وهم يعيشون في هذه الاوقات نكبة جديدة في غزة حيث اهلنا هناك الذين بغالبيتهم الساحقة هم لاجئون منذ عام 48 يتعرضون للاستهداف واللجوء مجددا .
 
وأضاف: منذ النكبة وحتى يومنا الحاضر ما اكثر النكبات والنكسات التي تعرض لها شعبنا والتي هدفها اذلال الفلسطينيين والنيل من ارادتهم وعزيمتهم وفرض الحلول الاستسلامية عليهم ولكن وبالرغم من كل ذلك فالفلسطينيون موجودون وهم رقم صعب ولا توجد هنالك قوة قادرة على تصفية قضيتهم والتي هي انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث .
 
وأكد مهما طالت الحرب فالهزيمة هي من نصيب القتلة والمجرمين الذين يستعملون ابشع الانماط والوسائل في استهداف شعبنا فما ذنب المدنيين والاطفال لكي يدفعوا فاتورة حرب قذرة يراد من خلالها رسم وقائع وحقائق جديدة على الارض دون الاخذ بعين الاعتبار ان هنالك بشرا يستحقون الحياة في هذه الديار كما هو كل انسان في هذا العالم.
 
وطالب بوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار فهذا نزيف مروع يجب ان يتوقف سريعا.