أكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم بالفعل الحصول على هذه السلالات الأجنبية من الثروة الحيوانية والتي توجد في الأسواق المحلية. حيث أن سوق الماشية يعبر عن القرى والمراكز المحيطة به، وأن البقرة البلدية أصبح ليس لها وجود في السوق المحلي، حيث كانت تعطى معدلات نمو وزيادة وزنية يومية لا تتخطى 600 كيلو جرام. أما اليوم، فالحيوانات الخليطة الناتجة من الخلط والتهجين قد تصل الزيادة الوزنية بها إلى 1.25 كيلو جرام في اليوم. كما أن إنتاجية الألبان للأبقار المحلية لا تتخطى 7 كيلو جرام في اليوم، بينما يمكن أن تصل إلى أكثر من 15 كيلو جرام في اليوم للأبقار الخليطة.

 
وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية للدستور أنه بالفعل ظهرت نتائج التحسين الوراثي على سلالاتنا المحلية، واختفت الأبقار المحلية ضعيفة الإنتاجية سواء في إنتاج اللحوم أو الألبان. وأصبح لدينا سلالات خليطة محسنة وراثيًا. كما أن الدولة اهتمت برفع كفاءة مراكز التلقيح الاصطناعي وتوفير 4 مليون جرعة سائل منوي من طلائق وآباء عالية الإنتاجية، وتدريب كوادر وفنيين على إجراء التلقيح الاصطناعي ونشر ثقافته.
 
وحول العوامل الداعمة للتنمية المستدامة لثروة مصر الحيوانية والداجنة: قال "سليمان" إنها تشمل تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف. تبسيط وتيسير إجراءات الحصول على تراخيص التشغيل، والتغذية والأعلاف: لقد حدث اهتمام غير مسبوق في ملف التغذية والأعلاف من قبل الدولة وذلك لأن الأعلاف تشكل من 60% - 80% من جملة مصروفات التشغيل وتكاليف إنتاج العملية الإنتاجية ويتوقف عليها أيضًا من 60% - 80% من نجاح عملية الإنتاج الحيواني والداجني.