د. أمير فهمى زخارى
هو توازن غذائي منشود ما بين الين واليانج والذي يطمح الصينيون إلى تحقيقه للتمتع بالاتزان الداخلي للطاقة ومن خلال نظام التغذية اكتسب اسم ماكروبيوتك أو ما يمكن وصفه بالتوافق الكبير مع الطبيعة .
ويهدف هذا الأسلوب الغذائي إلى أن يعيش الفرد في حالة توافق تام مع الطبيعة والبيئة من حوله ، والكون بصفة عامة ، وهو أسلوب غذائي أخذ به من آلاف السنين .
أهم خصائص هذه التغذية
– أغذية البيئة :-
الاعتماد على تناول الأغذية المحلية أو أغذية البيئة المحيطة ، ولذلك فإن الكثير من طعام الصينيين يشتمل على الأسماك والقواقع والأعشاب البحرية لأنها النوعية من الأغذية المتوفرة بالجزر اليابانية .
فإن الغذاء المناسب للبدو في الصحراء يكون لبن الإبل، ولحم الماعز .
ولا يكون من المناسب لسكان المناطق الباردة تناول الأغذية الاستوائية مثل الكيوي وجوز الهند فليأكل كل إنسان من طعام أرضه وبيئته لأنه أنسب وأكثر توافقاً له وأجلب للشفاء من الأمراض .
– الأغذية النيئة :
ويقصد بها الأغذية على حالتها الطبيعية مثل تناول الخضراوات الطازجة بدلاً من المطهية متى أمكن ذلك .
وفي حالة طهي الطعام فليكن مطهياً أو مسلوقاً بدرجة خفيفة ، ولذا يفضل ان تتناول مثلاً الفاصوليا الخضراء المسلوقة بالبخار بدلاً من تناولها بصورة طبيخ مسبك تعرض لحرارة شديدة .
الأغذية الكاملة :
بمعنى أن تناول الطعام كما خلقه الله فلا تهدر مثلاً قشرة التفاح بتقشير التفاح قبل تناوله ، لا تهدر تناول الألياف البيضاء السميكة لثمرة البرتقال
.
الأغذية الطبيعية:
بمعنى أن تحاول تجنب تناول كل غذاء مجهز بطريقة ما أو مزود بكيماويات مضافة .
فمثلاً تناول السكر البني ولا تتناول السكر الأبيض لأن السكر الأبيض يمر بمعالجة وتبيض وتناول البيض البلدي الذي باضته دجاجة تغذت على أغذية طبيعية ولا تتناول بيض ( البطاريات ) لان غذاء الدجاجة عادة ما يختلط بمواد غير طبيعية أو مجهولة المصدر.
والى اللقاء فى المقال القادم لمعرفه معنى الين واليانج والذي يطمح الصينيون إلى تحقيقه للتمتع بالاتزان الداخلي للطاقة...تحياتى.