(538- 465 م تقريبا )
إعداد/ ماجد كامل
تحتفل الكنيسة القبطية يوم 14 أمشير من الشهر القبطي الموافق 21 فبراير من الشهر الميلادي( سوف نحتفل به هذا العام فى 22 فبراير حيث أنها سنة كبيسة ) . 
 
 بتذكار نياحة  القديس العظيم ساويرس الأنطاكي بطريرك أنطاكية ؛ أما عن القديس ساويرس نفسه فهو حسب السنكسار القبطي : ولد في  مدينة سوزبولويس بآسيا الصغري( تذكر بعض المصادر الأخري  أنه ولد في أثينا )  .
 
رباه والداه تربية مسيحية وعلماه العلوم الدينية والدنيوية . وبعد أن اكمل دراسته في العلوم الفلسفية يالإسكندرية ؛ أنطلق إلي بيروت ليدرس العلوم القانونية ؛وهناك اظهر نبوغا كبيرا حتي توقع له الجميع مستقبلا عظيما .ولقد نما ساويرس في الفضيلة كثيرا حتي تنبأ عند أحد النساك أنه سوف سوف يصير بطريركا لأنطاكية ومعلما للآرثوذكسية ومدافعا عنها ؛ وبعد ذلك ترهب في دير القديس رومانوس وذاع صيته وفضائله كثيرا .
 
فلما تنيح بطريرك أنطاكية  أختاره الأساقفة والشعب وأقاموه بطريركا علي أنطاكية سنة  512 م ؛ فأستضائت الكنيسة بتعاليمه التي ذاعت في كل المسكونة  ؛ ولما ملك يوسستنانيوس وكان علي عقيدة مجمع خلقدونية أستدعي هذا  الأب وأكرمه كثيرا  لكي يوافق علي رأيه ؛ فلما تمسك  القديس بعقيدته الأرثوذكسية  غضب الملك منه جدا ؛ فخرج سرا وهرب إلي مصر وكان ذلك في عهد البابا تيموثاوس الثالث السكندري ؛ وظل يطوف في الأديرة والبلاد المصرية  في زي راهب بسيط يثبت المؤمنين علي الإيمان المستقيم؛ مما دعا الملك أن يثير اضطهادا  شديدا علي الكنيسة القبطية التي قبلت ساويرس الهارب من وجه الامبراطور .
 
وقد أقام في أواخر حياته في مدينة سخا عند رجل أرخن فاضل يدعي دوروثيئوس ؛ وقد أجري الله علي يديه آيات كثيرة  وتنيح بمدينة سخا ونقل جسده إلي دير الزجاج ( السنكسار القبطي تحت يوم 14 أمشير ) .
 
كما جاءت سيرته في" قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض الشخصيات الكنسية ( ح – ص) للقمص تادرس يعقوب   ملطي تحت أسم "القديس ساورس البطريرك  وجاءفيه : " حينما يذكر اسم القديس ساويرس بطريرك انطاكية  يذكر اهتمامه باستقامة الإيمان وتآلفه مع كنيسة الإسكندرية ؛ عرف  بالصلابة والرسوخ في  الإيمان .
 
وقوة الحجة ؛ وكانت تربطه علا قوية ووطيدة بالبطيرك السكندري البابا تيموثاوس الثالث (518-356 م) بابا الكنيسة القبطية رقم 32 . الذين تمسكا بعبارة القديس كيرلس السكندري ( 412 – 444 م   ) بابا الكنيسة القبطية رقم 24 " طبعية واحدة للكلمة المتجسدة " وتمييزها عن العقيدة الواحدة التي نادي بها أوطيخا . 
 
وأصر الاثنان علي رفض مجمع خلقدونية المنعقد سنة 451م ؛ وصار تقليد بين الكنيسبن أن يخاطب البطريرك الانطاكي والسكندري بما يقر الإيمان المستقيم .
 
ويؤكد القمص تادرس أنه ولد بآسيا الصغري حوالي عام459 م ؛ وعندما شب قليلا ؛ أرسلته والدته إلي مدينة الإسكندرية  لدراسة الفلسفة  واللغة اليونانية ؛ثم أنطلق إلي بيروت لدراسة العلوم القانونية ؛  ويذكر عنه زميل له في الدراسة يدعي زكريا "   أثناء دراسته في الاسكندرية كان زملاءه معجبين بصفاءروحه ومحبته للعلم ؛وكيف كان في عمق يتعلم ويتفوق بلياقة واجتهاد  ومواظبة ؛ وفي دراسة قوانين العلماءالقدامي كان يحاول أن يقلد أسلوبهم البراق ؛ ولم يكن يشغل تفكيره شيء غير هذا ؛ ولا يتعزي  بشيء آخر مما كان يتعزي به الشبان ؛فكان يكرس ذاته للدراسة ؛ويبتعد من أجل حماسه لها عن الاهتمام بالأمور الباطلة ؛ولقد أعجب القديس ساويرس أثناءالدراسة بمقالات الفيلسوف ليبانيوس الذي كان معجبا به أشد الإعجاب ؛ وكذلك أيضا كتابات القدييسن باسيليوس وغريغورويوس  وغيرهما .
 
  ولقد قيل أن أحد المؤمنين يدعي ميناس اتسم بطهارة سيرته وقوة  ايمانه وكرم طبعه ومحبته للعفة والفقراء؛ فلما رأي ساويرس تعجب وقال لهم :- سيتالق نوره بين الأساقفة وسيروي الناس مياه المعرفة مثل العظيم يوحنا الذهبي الفم بطريرك القسطنطينية" ( القمص تادرس يعقوب ملطي :- قاموس آباء الكنيسة وقديسيها ؛ صفحة 271 ) .
 
 ولقد تعرف عليه زكريا في بيروت ومضي به إلي كنيسة القيامة  لكي يصلي ثم  ذهب إلي كنيسة والدة الاله بالقرب من الميناء ؛وإذ انتهي من صلاته اقترب منه ساويرس  وداعبه قائلا " إن الله قد ارسلك إلي هذه المدينة بسببي . فقل لي أذن كيف أخلص ؟ . وعن طريق زكريا تعرف ساويرس علي كتابات القديسين باسيلوس وغريغوريوس وغيرهم وغيرهم الكثير . 
 
 ثم تعمد القديس ساويرس ؛ وبعد ذلك عاد الي بلده ليعمل بالمحاماة فترة ؛ ثم قرر أن يزور المناطق المقدسة في القدس  . وعاد بعدها ليعكف علي قراءة الكتاب المقدس وكتب الآباء القديسين . ثم أنطلق إلي  دير الشهيد لاونديس بفلسطين بالقرب من  طرابلس الشام سنة 488 م وبعد ذلك أشتاقت نفسه  إلي حياة  الوحدة  ؛ وفي الوحدة كرس كل وقته للعبادة والدراسة . 
 
ولم يقتصر ساويرس في حياة الرهبنة علي حياة الدراسة والتأمل فقط  ؛ بل اهتم كثيرا بالعمل اليدوي ؛ وكان يحث الرهبان علي العمل اليدوي أيضا .
وخلال فترة رهبنته ؛ أهتم بالدفاع عن الإيمان ؛ فعندما  أتصل مقدونيوس برهبان  الأديرة محاولا أن يعلمهم بأن الذي صلب هو يسوع الإنسان ؛ ورفض عبارة " أيها المصلوب ارحمنا " انعقد مجمع الأساقفة في حضور القديس ساويرس وحكموا بقطع مقدونيوس ونفيه ؛ وكان ذلك عام  511 م ( القمص تادرس يعقوب ملطي :- نفس المرجع السابق ؛ صفحة 275 ) .
 
ثم اجتمع الأساقفة الشرقيون وطلبوا من بطريرك انطاكية  فلافيان أن يترك هرطقته ؛ فلما رفض أقالوه ؛ وهتف الشعب بصوت واحد " إن ساويرس هو الذي يجلس علي الكرسي " ولقد حاول القديس الهروب في البداية ؛ ولكن إزاء إلحاح الشعب؛ وافق علي الرسامة ؛ وفي يوم تجليسه ألقي عظة نارية مليئة بالمعرفة اللاهوتية كشف فيها زيف تعاليم نسطور ؛ وبالفعل تمت رسامته بطريركا علي انطاكية عام 512 م . 
 
وكانت من باكورة أعماله في البطريركية أهتمامه بالترانيم ؛ وكان يحث الكهنة علي حسن الرعاية  ؛ كما عقد مجمع في إنطاكية سنة 513 م يشجب فيه قرارات مجمع خلقدونية وطومس لاون ؛ كما عقد مجمع في صور سنة 514  لنفس الغرض. 
 
ولكن للاسف الشديد ؛ بعد وفاة الامبراطور انسطاسيوس عام 518 م ؛ توالي علي حكم الامبراطورية كل من :- 
1-الملك يوستينوس الذي كان أحد قادة الحرس الإمبراطوري ؛ وكان مؤمنا بمجمع خلقدونية ؛ فقام بإبعاد 32 أسقفا عن كراسيهم ؛ و لقد نال القديس ساويرس الاضطهاد الأكبر  باعتباره الرأس ؛ فهرب إلي مصر عام 518 م وبقي فيها حوالي  20 عاما ( 518- 538 م ) ولكنه خلال هذه الفترة تمكن من الرجوع  إلي القسطنطينية في الفترة من ( 534- 536 م ) .
 
2-الملك جوستنانيوس الأول ( 527- 565م )  الذي أستمر علي سياسة سلفه ؛ فظل القديس في مصر ما عدا الفترة التي توجه فيها إلي القسطنطنية لحضور مجمع هناك . 
 
وقصة هذا المجمع أن الملك جوستنيان كان قد أمر بعقد مجمع هناك لإلزام الآرثوذكس بقبول مذهب الخلقدونيين ؛ ودعا جميع  رؤساء الكنائس ؛ ولقد أخذ القديس ساويرس يعض الأساقفة العلماء معه ؛ ثم وقف ساويرس  أمام الإمبراطور ودار بينهم الحوار التالي :- 
 
الإمبراطور :- هل  أنت ساويرس الذي يحتقر كنائس  الله ؟.
القديس :- لا لست أنا لكنك أنت الذي تركت الإيمان المستقيم ؛ أين إيمان قسطنطين وعقيدة الملك زينون وأناستيوس الملك ؟ أنت الذي  تركت إيمان أولئك وقبلت هرطقة نسطوريوس ومجمع خلقدونية وسببت اضطرابا للعالم .
 
فتعجب الامبراطور من حوار ساويرس وشجاعته ؛ وتروي بعض القصص أن الإمبراطور أرسل خيلا ورجالا للقبض عليه ولكن   الله أسدل حجابا علي أبصارههم ولم يروه مع  أنه كان قريبا منهم . 
 
وعاد القديس  إلي مصر وظل مقيم فيها حتي نهاية حياته ؛ وحدثت علي يديه عجائب كثيرة ؛ ثم أخيرا جاءت لحظة إنطلاقه إلي العالم ؛ وكان ذلك في يوم 14 أمشير 538م  ؛ ودفن جسده الطاهر في دير الزجاج غرب الإسكندرية .( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع القمص تادرس يعقوب ملطي :- قاموس آباء الكنيسة وقديسيها ؛ مرجع   سبق ذكره ؛  الصفحات  من 269- 281 ) .
 
كما كتب عنه الدكتور أسد رستم ( 1897- 1965    )    في موسوعته الخالدة " تاريخ كنيسة أنطاكية ؛ الجزء الأول " حيث قال عنه " كان سويرس من فحول علماء عصره تضلع من البيان وعلوم اللغة  وتيحر في الفقه والمحاماة ثم أوغل في بحث الأسفار المقدسة وأمعن في تنقيب التقليد ليفحص طوموس لاوون " ( لمزيد من الشرح والتوضيح راجع  المرجع السابق ذكره ؛ صفحة 354 )
 
ومن الكتب الهامة التي صدرت عن القديس ساويرس الأنطاكي ؛ نذكر كتاب " البطريرك القديس أنبا ساويرس الأنطاكي " للأستاذ يوسف حبيب ؛   وعن قيمة القديس كتب يقول " ولعظم  شأن القديس ساويرس الذي تذكره الكنيسة القبطية بعد القديس العظيم مارمرقس كاروز الديار المصرية ..... وتعتبره الكنيسة السريانية " التاج " .
 
ويذكر يوسف حبيب  أنه وجد له مراجع كثيرة بلغات مختلفة ذكر منها :- 
1-نصوص حبشية ( مع ترجمة لها باللغة الإنجليزية ) نشرها العالم آدجر Edgar  ؛ مع مقدمة للعالم الكبير كرام Crum .
2-نصوص سريانية ( مع ترجمة لها بالفرنسية ) نشرها العالم M .A .Kugener .
3-نصوص يونانية نشرت في Patrologia Orientailes tome 11 
4-مقالات ومواعظ منشورة في الباترولوجيا .
5-مخطوط 299 ميامر دير السريان تتضمن سيرة القديس كاملة 
 
ملحوظة هامة :- 
لقد نقلت عينة من قوائم المراجع التي وضعها المؤرخ الكبير فقط ؛ ويجب ملاحظة أن هذه القوائم تتضمن المراجع التي توصل إليها المؤرخ الكبير  حتي تاريخ صدور الكتاب ( 1969 ) ولا شك ان القائمة تتضاعفت كثيرا جدا في وقتنا الحالي  ؛ ومن يريد الإطلاع علي القائمة كاملة ؛ يمكنه الرجوع  إلي المرجع السابق ذكره ؛ الصفحات من 12- 22 ) . 
 
ولقد كتب القمص  أثناسيوس المقاري في كتابه " فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية -  الكتابات اليونانية " حيث ذكر أن له بعض الكتابات الليتورجية ذكر منها :- 
 
1-الحان –Hymni :- باللغة السريانية ؛ حققها ونشرها بروكس Brooks في باريس سنتي 1909 و1919 في كتابات "الآباء الشرقيين " تحت عنوان :  الحان ساويرس وآخرين في ترجمة سريانية لبولس أسقف إديسا بحسب مراجعة يعقوب الرهاوي .
 
2-انافورا :- Anaphora :-   وحفظت في ترجمة سريانية ؛حققها ونشرها كودرينتجتون Codrington في روما سنة 1939 تحت  عنوان "  انافورا سريانية لساويرس الأنطاكي " وذلك ضمن مجموعة " الأنافورات السريانية " .
 
3-قداس القرابين السابق تقديسها :- وهي صلوات تقام في بعض الكنائس (مثل السريانية واليونانية ) علي القراببين السابق تقديسها في الأيام السابقة حتي يمكن التناول منها في الأيام التي يمتنع فيها إقامة القداسات ؛ ولقد حققها ونشرها راجي Rajji في باريس سنة 1918 في مجلة الشرق المسيحي .
 
4-طقس المعمودية  :- حققه ونشره بودريانوس Boderianus ؛ كما أشار إليه عالم آخر  يدعي بومشتارك Baumastark .
 
5-دلال صلوات المعمودية :- وحققه ونشره يوسف السمعاني في روما سنة 1750م ؛ وأعيد نشره في باريس  سنة 1902 تحت عنوان " مخطوط يحتوي علي ليتورجيات كنائس متعددة " .
 
6-دلال مختصر المعمودية :-  حققه ونشره يوسف السمعاني في نفس المرجع السابق "مخطوط يحتوي علي كنائس متعددة " .
 
7-بعض الصلوات المتفرقة حفظت في ترجمات قبطية وتشمل :- 
+ صلاة استعداد لخدمة المذبح المقدس  ؛ حققها العالم برايتمان Brightman ؛ وهي موجودة في بداية القداس الكيرلسي ؛ومنسوبة للبطريرك ساويرس ؛ وذلك في كتابه " الليتورجيات الشرقية والغربية Lituurgies Eastern and Western Oxford ,1896 
 
+ صلاة صلح :- وهي الخاصة بالقداس الكيرلس وبدايتها " يا  رئيس الحياة وملك الدهور " حققها ونشرها برايتمان أيضا في نفس المرجع السابق ذكره . 
+ صلاة قسمة :-  وهي الخاصة بالقداس الكيرلسي وبدايتها " يا الله الذي سبق  فوسمنا بالبنوة بيسوع المسيح ربنا كمسرة إرادته "  حققها ونشرها برايتمان أيضا في نفس المرجع السابق .
 
كما يشير فهرس الآباء اليونان إلي وجود صلاة قسمة  أخري للبطريرك ساويرس محفوظة في مخطوط قبطي في المكتبة الأهلية بباريس .
 
+صلاة شكر بعد التناول :- وهي محفوظة في مخطوط قبطي في مجموعة مخطوطات جون رايلاند  .
 
( لمزيد من الشرح والتفصيل راجع :- القمص اثناسيوس المقاري :- المرجع السابق ذكره ؛ الصفحات من  632- 638 )
 
(ولن يفوتني أن أقدم خالص الشكر للمهندسة إيرين ناشد  أمينة مكتبة معهد الدراسات القبطية بالقاهرة لتفضلها بتصوير الجزء الخاص بالقديس ساويرس وإرساله لي علي الواتس ؛ فلها مني جزيل الشكر ) . 
 
والجدير بالذكر  أن قداسة البابا تواضروس الثاني  قام بإهداء جزء من رفات القديس ساويرس الأنطاكي  خلال رحلته  إلي لبنان عام 2018 ؛  ومكتوب عليها هذه العبارة " يشهد  دير مارمينا العجائبي بمريوط أن هذه الذخيرة المقدسة هي جزء من رفات القديس العظيم ساويرس  بطريرك أنطاكية تاج السريان المتنيح عام 538 بمصر " ؛ وتروي الكاتبة الصحفية  سارة علام قصة اكتشاف هذه الرفات فتقول أنها وجدت بمدينة أبو مينا الأثرية المجاورة للدير بالكنيسة التي بناها البابا أثناسيوس الرسولي  حيث كان مدفونا بجوار المذبح في الجهة الأثرية فوق المزار الأثري للشهيد مارمينا ؛ ومرفق بهذه
 
الوثيقة عدة وثائق :- 
1-الوثيقة الأولي من نيافة الانبا ديمترويوس أسقف ملوي ؛ وهو أصلا من رهبان الدير قبل الأسقفية . 
2-الوثيقة الثانية رسالة صوتية تم تفريغها من السيدة عفاف عزيز التي تنيحت عام 1996 عن ظهورات القديس لها .
3-الوثيقة الثالثة من السيدة نيفين ثروت باسيلي .
4-الوثيقة الرابعة : معجزات القديس مع عدة أشخاص .
وإقرارا منا  بذلك نسلم هذه الوثيقة موقعة  منا إلي صاحب القداسة ما اغناطيوس أفرام الثاني .
ثم عقب قداسة البابا تواضروس " هذه الوثائق وقعت منا ومن رئيس الدير ومن تلميذ البابا كيرلس الراهب القمص رافائيل آفا مينا وأيضا من الراهب القمص ساويرس آفا مينا وكيل الدير والمسئول عن جسد القديس في دير مارمينا " ( راجع نص المقال بالكامل في :- سارة علام :- الكنيسة القبطية تهدي نظيرتها السريانية رفات القديس ساويرس الانطاكي ؛ اليوم السابع ؛ الخميس 21 يونيو 2018 ) .
 
بعض مصادر ومراجع المقالة :- 
1-السنكسار القبطي تحت يوم 14 أمشير .
2-القمص تادرس يعقوب ملطي :- قاموس آباء الكنيسة وقديسيها مع بعض الشخصيات الكنسية ( ح- ص) ؛ مطبعة الأنبا رويس؛ 2000 ؛ الصفحات من  ( 269- 281) .  
 
3-يوسف حبيب :- البطريرك القديس الأنبا ساويرس الانطاكي ؛ 1969 ؛موقع الكنوز القبطية .
 
4- د أسد  رستم :- كنيسة  مدينة  الله انطاكية العظمي ؛ الجزء الأول 34- 634م ؛ مجموعة الدكتور أسد رستم 20 ؛ منشورات المكتبة البولسية ؛ صفحة 354 .
 
4--القمص  أثناسيوس المقاري :- فهرس كتابات آباء كنيسة  الإسكندرية ؛ الكتابات اليونانية ؛ دير القديس العظيم مكاريوس الكبير ؛ الصفحات من 632- 638 .
 
5-سارة علام :- الكنيسة القبطية تهدي نظيرتها السريانية رفات القديس ساويرس الأنطاكي ؛ اليوم السابع ؛ الخميس 21 يونيو 2018 .