محرر الأقباط متحدون
اختتم الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، زيارته للأراضي المقدسة الفلسطينية اليوم بلقاءات مع عدد من غزة '>عائلات الرهائن في غزة والاستماع إلى المعاناة التي يعيشونها.
وخلال زيارته، التقى بيلاي أيضًا بعدد من القادة الدينيين والسياسيين، بما في ذلك بطاركة ورؤساء الكنائس في فلسطين والأراضي المحتلة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
كما زار بيلاي جامعة دار الكلمة التابعة للكنيسة اللوثرية الإنجيلية، والتقى بالدكتور القس متري الراهب مؤسس ورئيس الجامعة، واستمع منه عن الوضع الراهن وتناقشوا حول التعليم ودور الفنون في بناء المجتمعات كافة، وفي المجتمع الفلسطيني خاصة.
وقام بيلاي أيضًا بزيارة الجدار في بيت لحم والمتحف.
جاءت زيارة بيلاي الأولى له، إلى فلسطين والأراضي المحتلة بصفته الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي – وسط الحرب والاحتلال المستمر.
وفي سياق تعزيز الدعوة إلى السلام العادل، زار بيلاي أيضًا عددًا من المؤسسات الخدمية التابعة للكنائس والتي تعمل مع الشعب الفلسطيني.
وتضمنت زيارة بيلاي أيضًا لقاءً مهمًا مع بطاركة ورؤساء الكنائس والزعماء الدينيون والجماعات المسيحية المحلية في فلسطين والأراضي المحتلة.
وأكد بيلاي خلال زيارته على التزام مجلس الكنائس العالمي بالعمل من أجل السلام العادل في فلسطين والأراضي المحتلة.
وقال بيلاي: "إننا نؤمن بأن السلام العادل هو وحده الذي يمكن أن يضمن مستقبلاً أفضل للشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي".
وأضاف بيلاي: "ندعو جميع الأطراف إلى العمل من أجل تحقيق السلام العادل، ونؤكد على التزامنا بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والكرامة".
وعبر بيلاي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في معاناته، ودعا إلى رفع الحصار عن غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وأشاد بيلاي بدور الكنائس في فلسطين والأراضي المحتلة في خدمة الشعب الفلسطيني، ودعا إلى تعزيز التعاون بين الكنائس من أجل تحقيق السلام العادل.
وفي ختام زيارته، شكر بيلاي جميع الذين التقاهم على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، وأكد على التزام مجلس الكنائس العالمي بمواصلة العمل من أجل السلام العادل في فلسطين والأراضي المحتلة.