نقلت وكالة رويترز أن السندات السيادية المصرية المقومة بالدولار، قفزت اليوم الجمعة، مدعومة بتوقعات الإعلان عن مشروع استثماري كبير بدعم من الإمارات قد يساعد في تعزيز تدفقات العملة الأجنبية.
 
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات المقومة بالدولار استحقاق 2050 حققت أكبر مكاسب إذ ارتفعت 1.1 سنت، ليجري تداولها عند نحو 68 سنت، إذ ارتفعت بأكثر من سنتين ووصلت لأعلى مستوى في عام.
 
وسيتضمن المشروع تطوير أرض منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، ضمن خطة تطوير الساحل الشمالي الغربي.
 
وفي وقت سابق من فبراير، قال حسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار إن مصر اختارت مجموعة استثمارية من الإمارات من بين بضعة عروض لتنفيذ مشروع في رأس الحكمة على بعد 200 كيلومتر غرب الإسكندرية في منطقة منتجعات سياحية راقية.
 
وتعاني مصر من نقص مزمن في العملة الأجنبية، مما أدى إلى ضغوط مستمرة على الجنيه المصري، وعلى الإنفاق الحكومي، والشركات المحلية، كما ارتفع التضخم إلى مستويات قياسية في الصيف الماضي.