وجاء نص الرسالة كالتالي:
"دكتور ڤيكتور أستاذ وخادم محب وأمين في مجال عمله وتخصصه وفي مجال خدمته ومشورته.
 
صاحب حضور متميز ومتمكن في الطب النفسي وكم تتلمذ على يديه آلاف من الدارسين والآباء والخدام وكنت أفرح بالاستماع إليه في محاضراته الشيقة.
 
على رجاء القيامة نودعه ذاكرين محبته الفياضة للمجتمع و للكنيسة عبر عشرات السنين.
 
نودعه واثقين أن أتعابه وخدماته وشخصيته الودودة وعلاقاته الطيبة مع الجميع تشكل له إكليلًا في السماء
 
خالص تعزياتي القلبية إلى أسرته المباركة وإلى كنيسته المحبوبة وإلى تلاميذه وعارفي فضله وكل الذين تعاملوا معه في الجامعة وفي معهد المشورة بالمعادي وإلى نيافتكم وإيبارشية المعادي."
 
ورقد الأستاذ الدكتور ڤيكتور سامي في ساعة متأخرة من مساء أمس عن عمر قارب ٦٩ سنة وهو أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة بنها، وعميد معهد المشورة بالمعادي ورئيس قسم الإرشاد النفسي بمعهد الرعاية والتربية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.