بقلم المهندس – شريف منصور
اللي فقر مصر هو غباء الحكومة والإصرار علي فقد ثقة أبنائها في الداخل والخارج. يعني أما يعينوا وزيرة أفشل من اللي قبلها ومصرين علي استغباء الناس ينخفض تحويلات المصريين في الخارج ٩٠٪ آخر ٣ شهور بس.
تسأل الواحد يقولك كنت بشتري عقار في العاصمة الادارية الجديدة وبعد ما دفعت كل ما املك يقولوا لي ملكش عندنا حاجة انت مدفعتش بقيه الأقساط! مئات من المصريين اشتروا و أتنصب عليهم، دي بقي مسؤلية مين جهاز العاصمة الإدارية ووزارة الإسكان ولا وزيرة الدولة نغير اسم الوزارة لوزارة "تخدير المصريين في الخارج ".
وتقولك دا حالة فردية.. ولنفرض الحالة الفردية دي مش إنسان ولاظز في إنسان بيحلم يرجع يعيش في بلده بعد شقي سنين؟
فقد المصريين الثقة في النظام العام في مصر والثمن هو ما نراه في من معأناة.
مع أن المشروع اللي حيدخل لمصر ٣٥ مليار دولار مشروع علي الورق جميل، إنما أنا عن نفسي ليس لدي أي ثقة في تنفيذه.. مثل توشكا وملايين الفدادين إياها.. ارحموا مصر من عديمي الأمانة، بالمناسبه أنا مش لجان.. يا ….
إنما الأغرب أن الحكومة تتنصل من هذا الفساد وتقول إنها حالة فردية.. وكان المفروض أن تقول سنأخذ الموضوع بكل الجدية ونقوم بعمل تحقيق واسع ورسمي في الشأن لان المصريين المغتربين في منتهي الاهمية مثل كل المواطنين المصرين. وسمعة مصر بالذات في المحافظة علي مدخرات وممتلكات ابنائها .
ولا تتخيلوا مدي شعور الإحباط عندما يعاملك وطنك الذي تحبه وتدعمه بالفعل والقول مثل الدكتورة التي نصبت عليها شركة مسجلة في الجهاز مستخدمة النظام القضائي الفاشل اليس المخبرين المرتشين جزء من النظام القضائي؟ حتي لو كانت فردية؟ وهذا كذب المفروض تكون الدولة تهتم بكل ابنائها.