كل سنة واحنا كلنا طيبين وبسيدي يسوع المسيح مخلصنا كلنا فرحين وببركة صوم يونان النبي مشمولين
اليوم صوم يونان (صوم أهل نينوي) (١٨ أمشير ) ٢٦ فبراير ٢٠٢٤
الكنيسة تري في قصة يونان رمزًا لموت المسيح وقيامته في اليوم الثالث وهذا هو سر تسمية صوم أهل نينوى بـ(صوم يونان), وفطر هذا الصوم بـ (فصح يونان)
لأن الكنيسة تري في هذا الصوم ليس مجرد فضيلة تذلل واسترحام واستغفار, ولكنها تعده فضلا عن هذا، رمزًا لموت المسيح وقيامته, فبالمسيح عبرنا من عبودية الفساد إلي حرية مجد أولاد الله (رومية8:21).
جاء في الذكصولوجية التي ترتل في هذا صوم يونان: (يونان النبي كان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال كدفن مخلصنا
ولقد أرسله الرب الإله إلي رجال نينوى، فكرز لهم كقوله فتابوا.
فجاهدوا ثلاثة أيام وثلاث ليال بصلوات وأصوام مع التمخض والدموع والطيور والبهائم، فقبل الله توبتهم ورحمهم ورفع غضبه عنهم، وغفر لهم خطاياهم.
ولذلك يعتبر صوم يونان في حكم أصوام المرتبة الأولي، فيصام انقطاعيًا صومًا نسكيًا إلي ساعة متأخرة، ولا يأكلون فيه السمك، مثله في ذلك مثل الصوم الأربعيني، والأربعاء والجمعة وأسبوع الآلام، وبرمون عيديّ الميلاد والغطاس المجيدين.
نطلب إليك أيها الرحوم، اصنع معنا نحن الخطاة مثل أهل نينوى، وارحمنا كعظيم رحمتك. لأنك أنت إله رحيم كثير الرحمة متحنن وطويل الأناة محب البشر الصالح. لأنك لا تشاء موت الخاطئ حتى يرجع ويحي، اقبلنا إليك وارحمنا واغفر خطايانا.
بركه صلاة الكاروز لأهل نينوى يونان النبي تكون معنا كلنا امين...
ولإلهنا المجد دائما أبدياً أمين...