محرر الأقباط متحدون
شيع أهالي مركز الستاموني التابعة لمحافظة الدقهلية، اليوم الاثنين، جثمان الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز بقرية 7 ثابت؛ بعد صدور قرار النيابة بتسليم الرأس والجزء العلوي (الأحشاء) لأسرته لدفنها بعد إجراء تحليل DNA، حيث تم تشييع الجزء السفلي مساء الأربعاء الماضي.
 
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية، من العثور على أجزاء الطالب إيهاب عبد العزيز، بعد 9 أيام من العثور على جسده مشطور نصفين، حيث عثروا على الجزء السفلي وقت اختفاء الطالب في 13 فبراير الماضي بأحد المصارف بنطاق المركز، وتم تشييع النصف السفلي منذ عده أيام والنصف العلوى تم تشييعه اليوم ودفنه.
 
وعثرت القوات على أجزاء من الجسم وهي منطقة الأذرع والجزء العلوي باستثناء الرأس بالقرب من أحد المصارف المائية بنطاق مركز الستاموني.
 
وفور العثور على الجزء العلوي من الجسد، جرى نقله إلى ثلاجة مشرحة مستشفى بلقاس المركزي، واستدعاء أهلية المتوفى للتعرف عليه، فضلا عن إخطار جهات التحقيق تمهيدا لنقل الجزء الذي عثر عليه لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، مع أخذ عينات منه بمعرفة أطباء مصلحة الطب الشرعي ومطابقتها بالجزء السفلي الذي جرى دفنه مساء الأربعاء الماضي.
 
وتبين من التحقيقات أن مرتكب الواقعة هو مدرس الفزياء الخاص بالطالب ويدعي "محمد. ب"، وذلك بمساعدة نجار صديقا له، و أن المدرس اعترف بارتكاب الواقعة، وقام بقتل الشاب ثم قام بتقسيم الجثمان لنصفين عن طريق منشار كهربائي.
 
وأدى المئات من أهالي قرية 7 ثابت وعدد من القرى المجاورة بمركز الستاموني محافظة الدقهلية صلاة الجنازة على الجزء الثاني الذي تسلمته أسرة الطالب إيهاب عبدالعزيز.
 
وأجرت لجنة من الطب الشرعي تقرير نهائي بشأن الجزء الذي عثر عليه بعد أن جرى عمل تحليل البصمة الوراثية DNA بمعامل الطب الشرعي، ثم إجراء تحليل الجزء الثاني، والذي تم العثور عليه ليتبين الجزء هو للابن المبلغ باختفائه والذي عثر عليه مقتولا بعد أخذ عينات من والديه.