صفوت سمعان
اذا كانت التماثيل التى نصبت على مداخل الأديرة هى ليست من المسيحية ووجب هدمها كى لا احد يعبدها دون الله ، متمسكين بالتعاليم والأقوال اليهودية
فمن الواجب أولا هدم كل المزارات الدينية التى تحتوى على اجساد ما يقال عنها اجساد القديسين واصبح كل اسقف او مطران او بابا يتعمل له افخم ضريح (مقام باللغة العربية )بافخم انواع الرخام الأيطالى ولا مانع من وضع مقتنايته الشخصية وحتى عمل تماثيل الباباوات المتنيحين لأن كثيرون يذهبون للتبرك بها لها والصلاة لها
فهل تمثال على مدخل دير هو من خالف الأيمان المسيحى فهو فى الأول والآخر عمل فنى جميل يرتبط بهويتنا المصرية التى عملت اثار وتماثيل مازالت تثبت جمال وقوة حضارتنا القديمة
كان من الأولى رفض عمل تلك التماثيل وليس عملها ثم هدمها وايضا منع بناء اى اضرحة او مزارات لأى شخص او رجل دينى مهما عظم مقامة فالراهب فى الأول والآخر هو ميت عن متاع العالم وزاهد (طبعا كلام يعلم الجميع انه قليلون من يعملون به )
انا عايزكم تتخيلوا ان الحكومة هدمت التمثال بالجرافة او المتطرفين ماذا كان يمكن ان يحدث من رد فعل الأقباط ....!!!
احب اقول ان تماثيل عند خارج مداخل الأيرة هى شواهد لمكان الدير وليست للعبادة والصلاة والتبرك ، اما ما يوجد فى داخل الاديرة والمزارات والأضرحة هو يحب منعه تماما وياريت يرجع لأصله تحت التراب لأننا من التراب والى التراب نعود
وجهه نظر قد تغضب الكثيرون ولكن ما يغضب هو هدم تمثال ذو قيمة فنية وكان من الأجدى فكه ونقله لمكان تخزين وما حدث يمثل اهانه للفنان الذى تعب جدا بعمله بعد ان افتخر بفنه