د. ماجد عزت إسرائيل  

أَلَقَّى صاحب النيافة الأنبا دميان أسقف شمال ألمانيا محاضرة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدعوة كريمة من الكنيسة الكاثوليكية بمدينة بوخوم الألمانية في يوم الثلاثاء١٣(أمشير١٧٤٠ش. / ٢٧  فبراير ٢٠٢٤م) تناول نيافته زيارة العائلة المقدسة لأرض مصر هربًا من بطش هيرودس الملك الذى كان يريد قتل الطفل يسوع. وأيَضًا مسار العائلة المقدسة وخاصة كنائس مصر القديمة، ودير المحرق بأسيوط.
 
وكذلك ظهورات السيدة العذراء في كنيستها بالزيتون 1968م، و نيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة دميانة ببابا دبلو عام 1986م.
 
وأكد نيافته على أن فكرة الرهبنة خرجت مصر إلى جميع أنحاء العالم بفضل الآباء الرهبان أمثال الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس والأنبا باخوم أبي الشركة.
 
فالبرية الشرقية بها ديرى الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس، وأديرة وادي النطرون، وأديرة الصعيد الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بالجبل الغربي بسوهاج. بالإضافة إلى أديرة برية شيهيت بوادي النطرون. وتناول نيافة الأنبا دميان الحياة اليومية للراهب داخل الدير. وأيضًا تحدث عن أديرة الراهبات وأن الراهبات منهم المعلمة والطبيبة والمهندسة والكيمائية وهم يعملون بالعديد من الحرف المهنة داخل إطار الدير.
 
كذلك تناول نيافته رتب الإكليروس رتبة الشمامسة وتشمل خمس درجات وهي كما يلي:الإبصالتيس، الأغنسطس، الإيبوذياكون، ذياكون، أرشيذياكوزن، ورتبة القسيسية وهي القس، والقمص،والخوري إبسكوبس، ورتبة الأسقفية تضم الأسقف، المطران، والبطريرك. وأكد أن اختيار البابا تواضروس الثاني تم عن طريق القرعة الهيكلة التي كانت في يوم عيد ميلاد قداسته(4 نوفمبر2012م) ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رقم 118.
 
وأشار إلى الأبجدية القبطية وأن اللغة القبطية لايزالوا  بعض الأقباط يتحدثون بها ويستخدمونها في القداسات الإلهية بها سواء داخل مصر أو خارجها.
 
وأكد على دور الكليات الأكليريكية ومعهد الدراسات القبطية ومعهد الرعاية في تعليم الآباء الكهنة وعامة الأقباط. وأوضح نيافته أن في ألمانيا حاليًا توجد كلية أكليريكية بدير الأنبا أنطونيوس بكرفلباخ.
 
وهناك أيضًا السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر.ويوجد بألمانيا نحو ما يقرب من50 كنيسة لخدمة نحو 20 ألف نسمه من الأقباط الأرثوذكس.
 
وفي ختام محاضرة نيافته وجه الدعوة للحاضرين لزيارة مصر، من أجل التعرف على معالمها وآثارها الفرعونية والمسيحية والإسلامية في ظل الأمن والأمان الذي تشهده البلاد بفضل جهود سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأيضًا صلي نيافته ومعه الحاضرين من أجل أن يسود السلام في جميع دول العالم،ومن أجل أن توقف الحرب في فلسطين وأوكرانيا.