الأقباط متحدون | البلد فوضى يا ريس
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٣٩ | الأحد ٢ ديسمبر ٢٠١٢ | ٢٣ هاتور ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٦٢ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

البلد فوضى يا ريس

الأحد ٢ ديسمبر ٢٠١٢ - ٥٩: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم:  مدحت ناجى نجيب

كل شىء أصبح فوضى يا ريس، البلد زحمة ،لا صوت لعاقل ، علت أصوات العضلات فوق أصوات العقل والمنطق، المجتمع كله أصبح بلطجى ،يرفض التعامل بالأدب .أختفت حكمة التعامل والتصرف والأخلاق .
 
الاخلاق سرقت ونهبت ، وهربت إلى الجبال ، لم يعد هناك مكان للأمان ، كل شىء تلوث .. حتى اخلاقنا تلوثت ، التلوث لم يعد موجود فى الهواء فقط ، بل فى الكلام الخارج من أفواه الشعب ، الشعب محبط ..أعذره ...لكن ما العمل ...؟ ما التصرف ...؟
نمشى فى الشارع نصطدم بالفوضى وعدم النظام ، وكل شىء بالخناق وليس هناك اتفاق ، الشعب شغال بالفهلوة وبيشجعها ، والفهلوة بتكسر النظام والقانون .. والنظام فى مصر "مريض " موجود فى مستشفى " الفوضى " شارع " التخريب " ..
 
لزيارة المريض "النظام" بلاش تزعحوه ..أحسن فى غيبوبة ....
النظام لم يعد موجود فى مصر ، اما انه هرب من مصر ، أو مسافر ويعود او ...
هى المشكلة فى مصر أيه ... يا سيادة ...
نظام ولا أمن ولا عيش ولا حرية ولا عدالة اجتماعية ...
طيب الشعب أخذ " الحرية " حولها إلى " فوضى "
والرئيس أخذ " القوانين " حولها إلى " أهواء " 
وبذلك أنتشرت الفوضى فى كل مكان .. الكل يكسر القوانين ولا يحترمها ...
يا شعب ... يا قادة 
 
عايزين نحترم القوانين فى ظل عدم وجود قوانين ، عسكرى المرور كائن انقرض من كل البلاد ما عدا مصر ودى أبسط حاجة ..
لو عايزين نتغير، ما تغيرش الآخر ... غير نفسك أولاً ، أبدأ بنفسك ، أشترك فى صنع الحياة من حولك ، لاتلعنوا الظلام أضيئوا شمعوا ...
قال المسيح " كل ممككة منقسمة على ذاتها تخرب " ... ومصر الآن منقسمة ، والإنقسام يقود إلى الفوضى  والتخريب .. لا أحد يكسب المعركة .. الجميع خاسر ... القوى الآن تتسارع مع بعضها البعض ، منهم من يسعى الى السلطة ، ومنهم من يبنى نفسه على أكتاف المواطنين البسطاء ... لا أحد يستطيع إنقاذ الموقف إلى الرئيس المنتخب .. يحاول أن ينزل إلى الحقل ويجمع من فى الحقل ... منطق حقويك يا ريس ... لا تدع شهيد يسقط كل يوم ... الثورة لم تقم لكى تقدم كل يوم شهيد ، قدمت فى الأول ... وفى النهاية تنتظر المحصول .. إلى هنا اعاننا الرب




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :