كتبت/ اناسيمون جمال
السؤال الذي يحيرني ويثير فضولي هو... كيف وصلت الأسعار إلى هذا الحد؟! وإلى متى ستظل تزيد يوم بعد يوم؟!
الحقيقة أنه سؤال يثير أذهان الجميع... والكل يسال نفسه كيف سنعيش؟! وهل يستطيع الشاب أن يكون نفسه وأسعار الدهب والشقة تزيد يوم بعد يوم، وكذلك أجهزة البنت كيف يستطيع الأب أن يجهزها في ظل هذه الأسعار؟!
فكيف يستمر هذا الوضع... وقد وصل سعر البيضة الواحدة ٦ جنيهات، يعني لو أسرة تتكون من ٦ أفراد لا يصرفوا أقل من ٦٠ جنيه في الوجبة الواحدة، بالإضافة إلى مصاريف المدارس، والكهرباء، والمياه، وكل إجازة صيف يسمع الأب جملة متكررة "عايزين نصيف يا بابا" وغيرها من أمور الحياة.
إننا نريد أن نعرف إلى متى تستمر هذه الأسعار حتى تعطي أمل للناس أن تصبر وتتحمل هذه الفترة العصبية وبعدها ترجع الأمور كما كانت، أو على الأقل ألا تزيد الأسعار مرة أخرى، "الواحد مش عارف الناس الغلابة عايشة أزاي دلوقتي".
واعلم جيدا أننا نمر بظروف صعبة ليس فقط على المصرين بل على العالم كله، وسعر الدولار يتفاوت سعره كل فترة، "زمان الناس كانت بتفتح بيت ب ١٠٠ جنيه وبتقول الحمد لله، دلوقتي اليوم الواحد لا يقل مصاريفه عن ٦٠٠ أو ٧٠٠ جنيه".
إننا نريد من يقول لنا إلى متى يستمر هذا الوضه؟... هل هي فترة وتعدي ولا نعود أنفسنا على هذا الوضع وكل يوم أسعار مختلفة عن اليوم الذي يسبقه؟